عبدالرحمن إسماعيل (الاتحاد) بعد أسبوع من جني الأرباح، حصدت الأسهم المحلية في بداية تعاملاتها الأسبوعية مكاسب سوقية بقيمة 4,3 مليار درهم، بدعم من عمليات شراء انتقائية للأسهم القيادية التي يعول عليها في مساندة الأسواق في بدء موجة صعود جدية تحتاج إلى مستويات سيولة كبيرة تتجاوز الملياري درهم، بحسب المحللين ماليين. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,55%، نتيجة صعود سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0,46%، وسوق دبي المالي بنسبة 1%، مما ساند المؤشرات الفنية في إنهاء الجلسة عند أعلى مستوياتها. وقال وليد الخطيب مدير شركة ضمان للأوراق المالية، إن الأسواق نجحت في العودة من جديد لاختبار مستويات مهمة عند 4140 نقطة لسوق دبي المالي، بهدف الوصول إلى مستوى 4260 نقطة، بيد أنها تحتاج إلى زخم سيولة يتجاوز الملياري درهم، لتخطي هذه المستويات، خصوصاً وأنها ستواجه العديد من نقاط المقاومة بدءاً من 4300 نقطة مرورا بـ 4400 و4500 و4600 نقطة. وأضاف: «الملاحظ أن عمليات الشراء لا تزال انتقائية على الأسهم المضاربية والصغيرة، في حين يتم تحييد الأسهم القيادية التي لها الأثر الكبير في حركة المؤشرات، وإن كانت سجلت ارتفاعات جيدة في جلسة الأمس، لكن ليست بحركة الأسهم الصغيرة، مثل بيت التمويل الخليجي، وتبريد، ومصرف السلام البحرين». وأفاد بأن التوجه العام للأسواق ايجابياً، مما يتيح المجال نحو اصطياد فرص جيدة بالشراء الانتقائي وليس العشوائي، خصوصاً أن هناك أسعار أسهم تعتبر من حيث مكررات الربحية غالية، استناداً إلى أرباح شركاتها للربع الأول والتي لا تبرر مستويات أسعارها الحالية. وقال الخطيب، إن الأسواق تفتقد طيلة شهري مايو الحالي والشهر المقبل مع دخول شهر رمضان إلى المحفزات التي تدعم موجة صعود قوية، وذلك بعدما انتهت الشركات من اعلانات نتائجها للربع الأول، الأمر الذي يجعل الأسواق تتحرك في نطاق ضيق، ولن تكون قادرة على اختراق مستويات المقاومة القوية سوى بتوفر سيولة كبيرة. ... المزيد
مشاركة :