تجتاز مسافات طويلة للوصول للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا حتي تقوم بتدريب الطلاب على اللحام، فتجاهلت جملة " الشغل دا للرجالة " فلم تمنعها نظرة المجتمع لخوض هذا التحدي الكبير. الأيادي الناعمة يمكنها القيام بالمهن الذكورية، وأثبتت دنيا مجاهد أن الفتاة تستطيع العمل بمجال اللحام والنجارة، فتعلمت دنيا مجاهد النجارة من والدها، بالاضافة إلى قيامها بإدارة معارض الموبليا الخاصة به. ترعرعت دنيا مجاهد البالغة من العمر ٢١، بمحافظة دمياط، ودرست لحام المعادن بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية، بالإضافة إلى اجتيازها المسافات الطويلة لتدريب الطلاب على لحام المعادن. وبالرغم من أنها البنت الوحيدة في أسرتها، إلا أنها تقوم بإدترة معرض الموبيليا، مضيفة " لما بكون في اسكندرية بدرب الطلاب وبابا يتصل بيا عشان حاجة خاصة بالمعرض برجع دمياط عشان احلها". وتابعت دنيا مجاهد، أنها شاركت في مستبقة المهارات حتى وصلت للنهائيات، مستكملة أنها الفتاة الوحيدة التي شاركت في مجال لحام المعادن بالمسابقة. وأردفت دنيا، قائلة " البنت تقدر تشتغل اى حاجه ومفيش فرق بين الولد والبنت، ومعظم الشركات ترفض عمل الفتيات باللحام". وأضافت دنيا، أنها تحلم أتمني تطوير ذاتي للوصول إلى فرصة تعلم اللحام تحت الماء، واحلم بتوفير فرصة للعمل فى مجال اللحام بالشركات الكبرى.
مشاركة :