التقت لجنة الخدمات والمرافق العامة في المجلس البلدي للمنطقة الشمالية يوم الخميس الماضي بوفد من وزارة المواصلات والاتصالات لمناقشة خطة تطوير شبكة النقل الجماعي في البحرين للعام 2015، وذلك بحضور رئيس المجلس محمد أبوحمود وأعضاء المجلس البلديين. وأوضح رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة عبدالله الدوسري أن الاجتماع مع مسؤولي وزارة المواصلات والاتصالات تضمن مناقشة خطة الوزارة لتطوير شبكة النقل الجماعي في البحرين للعام 2015، وذلك لتوفير خدمات نقل متطورة وعصرية. وتابع تطرقنا خلال اللقاء إلى ما تضمنته الخطة من تطوير خطوط شبكة النقل وأسطول الحافلات ومحطات توقف الحافلات بالإضافة إلى استحداث نظام للتذاكر وتطوير مستودع الحافلات والمحطات الرئيسية. وأضاف الدوسري أن مسؤولي الوزارة استمعوا لملاحظات واستفسارات الأعضاء البلديين بخصوص خدمات النقل الجماعي في دوائرهم بالإضافة إلى شكاوى المواطنين ومطالبهم بشأن محطات وحافلات وخطوط سير النقل الجماعي خلال اللقاء. وقال إن المجتمعين شددوا على ضرورة توعية وتثقيف المجتمع -تزامنا مع مشروع تطوير النقل الجماعي- بشأن أهمية النقل الجماعي وأثره الإيجابي على اقتصاد المملكة وتخفيف الزحمة في الشوارع بالإضافة إلى تقليل نسبة التلوث في أجواء البلد. أما عن تفاصيل خطة تطوير النقل الجماعي، فقد عرضت خلال اللقاء وكيل وزارة المواصلات مريم جمعان أهم ما تضمنته خطة الوزارة للعام 2015. وبينت جمعان أن إجمالي طول شبكة الخطوط الجديدة سيبلغ 700 كيلومتر، وأنها ستغطي ما يقارب 77% من سكان البحرين حيث سيكون حجم أسطول حافلات النقل الجماعي 141 حافلة بعدد 32 مسارا للحافلات. وذكرت أن شبكة النقل العام في المحافظة الشمالية ستشمل ثلاثة خطوط داخل المحافظة بالإضافة إلى 11 خطا لنقل الركاب من المحافظة الشمالية إلى المحافظات الأخرى. وأضافت جمعان كما ان شبكة النقل الجديدة في الشمالية ستتضمن أكثر من 200 محطة بالإضافة إلى 160 محطة مقترحة لتغطية أكبر لشبكة النقل. وعن أسطول الحافلات الجديد، قالت إن الحافلات الجديدة ستقدم خدمات مميزة مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما انها ستوفر خدمات شبكات اتصالات لا سلكية (WiFi)، وشاشات عرض تقدم شرح مفصل للخدمات وتحذيرات مهمة لمرتادي الحافلات إلى جانب شروط الأمن والسلامة. وتابعت كما ان العمل جار حاليا على تطوير مستودع الحافلات الكائن في مدينة عيسى بالإضافة إلى تطوير المحطات الرئيسية الثلاث في المحرق والمنامة ومدينة عيسى وذلك بما يتناسب مع احتياجات تشغيل الأسطول خلال العشر سنوات القادمة.