شهد مجلس الحوار مساء أمس الأول أمسية شعرية تغنى فيها الشعراء: رعد بندر وكريم معتوق وعلاء جانب بمآثر زايد وخصاله، وقدم لها سعيد حمدان وقرأ الشاعر رعد بندر رثائيته في زايد يقول فيها: أبا خليفة لست قبرا في الثرى تأريخ أرض ما أضاء وأبدعا سكبت يداك العمر كي تسقي به أرضاً بها ظمأ السنين تجمعا لم تشك يوما والهموم كثيرة والله حسبك صابرا مترفعا وقرأ كريم معتوق قصيدته حملت لواءك بعدك الأبناء يقول فيها: ما كان إلا واحداً هو أمة في واحدٍ والوصف فيه بناء وأقول ما شهدت عليه فصاحتي والحق ما شهدت به الأعداء لله من جعل البلاد مآذناً ما رده التبريح والإعياء هي ذي بلادك لا تقيم محجة إلا وغرد حولها الإطراء نم حيث أنت مسور بدعائنا حملت لواءك بعدك الأبناء علاء جانب قرأ قصيدة زارع النبوءة محتفياً بمآثر زايد يقول فيها: جعل الرسول إمامه فمضى على قدم الرسول متابعا ومؤكدا فلذاك حتى الأرض تعشق خطوه وتراه في ألق التواضع سيدا من شمعة العرفان أبصر أمسه وبعين أهل الله قد قرأ الغدا إن قلت زايد أوشكت من ذكره أن تترك النخل القيام لتسجدا