تنطلق في وقت مبكر من صباح اليوم بمنطقة رزين بأبوظبي، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مزاينة رزين للإبل لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم، بإشراف من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ودعم عدد من المؤسسات الوطنية وملاك الإبل والمواطنين، عشاق الأصالة والموروث العريق. وتتضمن النسخة الثانية عشرة من المزاينة (48) شوطاً لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم؛ بواقع (24) شوطاً لكل فئة؛ وتشمل المنافسات كافة الأعمار من سن المفاريد ولغاية الحول، ورصدت اللجنة المنظمة جوائز كبيرة للفائزين بالمراكز الأولى في الأشواط منها سيارات ومبالغ نقدية قيّمة. ومن أبرز أشواط المزاينة وأكثرها قوة ومنافسة؛ أشواط الجمل وشوط التميز والتي رصدت لها جوائز قيمة، حيث يحصل الفائزون بالمراكز الأولى على سيارات منها سيارة (لاند كروزر) لصاحب المركز الأول في شوط التميز لكل من فئتي الأصايل والمجاهيم. جوائز وتستمر فعاليات المزاينة حتى 11 نوفمبر الحالي، وتنطلق المنافسات اليوم مع سنّ الحول بواقع ثلاثة أشواط لكل من فئتي الأصايل والمجاهيم (الشوط الرئيس المفتوح، شوط التلاد، والشوط المفتوح)، ويحصل الفائزون بالمراكز الأولى في الشوطين الرئيس والتلاد على سيارات، فيما يحصل الفائزون من الثاني ولغاية الخامس على مبالغ نقدية قيّمة، وفي الشوط المفتوح يحصل الفائزون بالمراكز من الأول ولغاية الخامس على مبالغ نقدية قيّمة. وقياساً على ما حققته المزاينة في دوراتها السابقة من تميز ونجاح، فإنه من المؤكد أن تشهد هذه الدورة مشاركة واسعة ومنافسة قوية، حيث تعد من أبرز المزاينات الفرعية على مستوى ميادين الدولة وتشكّل انطلاقة موسم المزاينات. وبمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الجديدة من المزاينة، أكد فرج بن علي بن حمودة الظاهري، أحد أهم الملاك وأكبر الداعمين لمزاينة رزين، أن هذه المزاينة وبما تشهده من تطور وتوسع في المشاركة في كل دورة أصبحت من أهم المحطات بالنسبة لملاك الإبل من فئتي الأصايل والمجاهيم، وتحظى بإقبال كبير من طرف الملاك وجمهور التراث، ما يجعلها أهم وأكبر المزاينات الفرعية والتأهيلية التي تسبق انطلاق المزاينات الكبرى في مهرجان الظفرة التراثي ومهرجان سلطان بن زايد التراثي في سويحان، كما تشكل محطة هامة لاختبار المطايا وأهليتها للتنافس وتحقيق النواميس في ميادين المزاينة الرئيسية. شكر وتقدير توجه فرج بن حمودة بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة، على اهتمامهم الكبير بالفعاليات التراثية، وخاصة سباقات الإبل، ما حفز الملاك وشجعهم على حفظ موروثنا العريق من الإبل وإبراز مكانتها في نفوس أبناء المنطقة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :