شيع آلاف المواطنين الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان الشهيد الشاب أحمد محمد الشحري (27 سنة)، الذي استشهد جراء القصف الإسرائيلي العنيف على محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وكان الشهيد الشحري أصيب بجراح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعا في منطقة المحررات غرب خان يونس أدت إلى إصابة اثنين آخرين بجروح وصفت بالخطيرة والمتوسطة. ويذكر أن الشهيد أحمد الشحري وهو الثاني في عائلته، حيث سبقه شقيقه عبدالله قبل أشهر خلال مشاركته في الفعاليات السلمية بمسيرات العودة الكبرى شرق محافظة خان يونس. السابق1 من 3التالي وردد المشيعون الهتافات والشعارات المنددة بالجرائم الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وعمليات القصف العنيف التي استهدفت معظم محافظات قطاع غزة، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية، وعمت حالة من الحزن والغضب أرجاء محافظات غزة بعد الجريمة الإسرائيلية التي تواصلت خلال ساعات الليل وفجر اليوم وادت الى استشهاد الشحري. وطالب المشاركون الفصائل الفلسطينية بالرد على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني واستهدافه للمدنيين العزل خاصة في مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة صباح اليوم استشهاد المواطن الشحري (27 عامًا) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء الاستهداف الإسرائيلي غرب خان يونس، ضمن الغارات المكثفة التي قام بها الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف مختلفة في كافة مدن قطاع غزة، وخلقت اضرارا مادية جسيمة في ممتلكات المواطنين. وكانت الفصائل الفلسطينية ادانت العدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، متوعدة بالرد على الجرائم المتواصلة بحق الأبرياء. السابق1 من 2التالي وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشدة القصف الإسرائيلي واستهداف مواقع المقاومة والأراضي الزراعية وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم فجر اليوم في قطاع غزة، محملة دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات تصعيده وعدوانه. واتهمت حركة الجهاد الإسلامي، رئيس وزراء الاحتلال بمحاولة التغطية على فشله وفساده، بالتصعيد العدواني ضد قطاع غزة، واستهداف المواقع والمنشآت، وإيقاع الخسائر في صفوف المدنيين، كما حدث في خان يونس، حيث أدى القصف والعدوان لارتقاء أحد المواطنين شهيدا.
مشاركة :