شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد الفتى فهد محمد وليد الأسطل 16 عامًا، إلى مثواه الأخير في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي استشهد يوم أمس الجمعة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال قرب الحدود الشرقية. ورفع المشاركون الأعلام والرايات الفلسطينية، ورددوا الشعارات الوطنية التي تندد بجرائم الاحتلال بحق المواطنين العزل، مطالبين بالرد ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق كافة أبناء الشعب الفلسطيني. وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة بتاريخ 30/03/2018، (47) طفلًا، وأصابت 4901 آخرين. بينهم 2095 طفلًا أصيبوا بالرصاص الحي. وذكر المركز أن قوات الاحتلال قتلت مساء الجمعة الطفل فهد محمد وليد الأسطل (16 عامًا)، وأصابت 7 آخرين بجراح مختلفة شرق محافظة خان يونس، وصفت المصادر الطبية في وزارة الصحة جراح أحدهم بالخطيرة. وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة قد أعلنت عن تأجيل فعالياتها أمس الجمعة لتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يتربص بأبناء الشعب الفلسطيني لخدمة الأجندة السياسية لنتنياهو، الذي قالت إنه يحاول العودة إلى سدة الحكم من خلال ارتكابه لمجازر بحق المواطنين الأبرياء.
مشاركة :