49.3 مليار مساهمة الصناعات التحويليــة فـي ناتــج أبـوظبـي

  • 11/3/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» تستضيف إمارة أبوظبي خلال الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في فندق قصر الإمارات المؤتمر الثامن عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، وذلك في ظل تنامي دور دولة الإمارات وإمارة أبوظبي خاصة في القطاع الصناعي العالمي، وبنائها قاعدة صناعية متطورة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للإمارة، بما يجعلها نموذجاً يحتذى على مستوى الدول النامية، وشريكاً صناعياً موثوقاً في المنطقة للشركات الصناعية العالمية الكبرى. أكد راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي، أن القطاع الصناعي يعد من الركائز الرئيسية التي تدعم خطط النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي، وأن حكومة الإمارة حريصة على تعزيز دورها في المجال الصناعي من خلال تنويع نشاطاتها في هذا المجال، وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي. وأشار البلوشي إلى أن استضافة أبوظبي للمؤتمر الثامن عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ستعزز من الجهود الرامية إلى نقل المعرفة والخبرات، ونشر أحدث التقنيات الصناعية بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وهي فرصة لدولة الإمارات لتلقي الضوء على جهودها في دعم القطاع الصناعي العالمي؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وأفاد وكيل الدائرة بأن القطاع الصناعي يلعب دوراً أساسياً في تعزيز النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي؛ حيث يعتبر ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي القومي بعد قطاع النفط والغاز، مشيراً إلى أن مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج الإجمالي غير النفطي لإمارة أبوظبي بالأسعار الثابتة ارتفعت إلى 49.3 مليار درهم عام 2018 مقابل 46.5 مليار في 2017 بزيادة 2.8 مليار ونمو 5.9%. وأضاف أن هذه المساهمة تشكل ثالث أعلى معدل مساهمة على مستوى الأنشطة غير النفطية للإمارة، ما يعكس دور قطاع الصناعات التحويلية في تحقيق نمو القطاع غير النفطي؛ حيث ارتفعت نسبة مساهمته من 11.5% عام 2017 إلى 12.1% في 2018. ويبحث المؤتمر في قضايا مهمة، حيث سيركز على مواضيع مثل الثورة الصناعية الرابعة والطاقة المتجددة والمناطق الاقتصادية المتخصصة والاقتصاد الدائري، فضلاً عن المساواة بين الجنسين والشباب. وستستفيد أبوظبي من هذا المؤتمر لإبراز مكانة دولة الإمارات كصلة وصل حضارية بين دول العالم في الشرق والغرب، بالإضافة إلى عرض تبنيها لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والمكانة التي حققتها على الصعيد الصناعي وبنائها قاعدة صناعية متينة كجزء من رؤيتها لبناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً.

مشاركة :