تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم الذي أودى بحياة 53 جندياً في شمال مالي. وقالت حكومة مالي، إن الجنود ومدنياً واحداً قتلوا في هجوم على موقع عسكري في شمال البلاد، في واحد من أشد الضربات ضد الجيش في التاريخ الحديث. وقال المتحدث باسم الحكومة يايا سانجاري، أمس السبت، "نفذ رجال مجهولون مدججون بالأسلحة الثقيلة هجوماً في منتصف النهار تقريباً. بدأ الهجوم بقصف.. ثم تقهقروا باتجاه النيجر". وأضاف أن عدد القتلى لا يزال مؤقتاً وأن عملية تحديد هويات الضحايا لا تزال جارية، في حين بدأ الجيش عملية تمشيط بدعم من القوات الدولية التي تتضمن قوات فرنسية مشاركة في عملية برخان، فضلاًعن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وكان سانجاري ذكر في وقت سابق على تويتر "عثرت التعزيزات التي تم إرسالها على 54 جثة، بينها جثة مدني، وعشرة ناجين كما اكتشفت وجود أضرار مادية جسيمة".
مشاركة :