كيري للأسد: إيران وحزب الله سبب صمودك .. والحرب لن تتوقف إلا برحيلك

  • 10/23/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري على تلميح الرئيس السوري بشار الأسد إلى إمكانية ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل بالقول إن على الأخير أن يعلم بأن الحرب في بلاده لن تتوقف طالما استمر في السلطة، ونفى وجود أي تغيير في موقف بلاده حيال سورية. ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أمس عن كيري القول :"على الأسد أن يعود لقراءة مقررات مؤتمر جنيف الأول، والتي تنص على وجوب تشكيل حكومة انتقالية باتفاق بين الجانبين (النظام والمعارضة) بصرف النظر عن هوية الطرف المتفوق على الأرض". وتابع كيري :"لا أعرف أحداً يؤمن بأن المعارضة قد تقبل بأن يكون الأسد جزءاً من الحكومة الجديدة، وإذا اعتقد (الأسد) أنه سيكون جزءاً من الحكومة الجديدة، وإذا اعتقد أنه سيتمكن من حل المشكلة عبر الترشح لانتخابات جديدة فيمكنني عندها أن أقول له بأنني متأكد بأن الحرب لن تتوقف طالما استمر في منصبه. وعن تغير الوضع الميداني على الأرض لغير صالح المعارضة، قال كيري :"هذا لم يحصل بسبب الجيش السوري بل بسبب دور حزب الله وإيران وقتالهما دفاعاً عن النظام. لقد تسببا بهذا التغيير وأظن أن الوقت قد حان للأمم المتحدة من أجل أن تنظر في الخيارات المتاحة للتعامل مع نشاطاتهما". وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال يوم الاثنين إنه لا يوجد أي موعد محدد لانعقاد مؤتمر جنيف 2 الذي يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في بلاده مؤكداً أنه لا توجد عوامل تساعد على انعقاده. وقال الأسد أيضا الذي يواجه تمرداً مسلحاً ضد حكمه منذ عامين ونصف العام أنه قد يفكر بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2014 قائلاً في مقابلة مع قناة الميادين العربية "شخصياً لا أرى أي مانع من ترشحي للانتخابات الرئاسية المقبلة". ويحكم الرئيس بشار الأسد سورية منذ عام 2000 عندما توفي والده الرئيس حافظ الأسد الذي حكم البلاد لأكثر من ثلاثة عقود.ورداً عن إمكانية انعقاد المؤتمر في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني قال الأسد إنه لا يوجد أي موعد حتى هذه اللحظة. مشيراً أيضا إلى غياب عوامل تساعد على انعقاده إذا كان يراد له النجاح. وترتب موسكو وواشنطن لعقد محادثات سلام بشأن سورية في جنيف الشهر المقبل لكن الأطراف المتحاربة لم تبد استعداداً لتقديم تنازلات. وقتل أكثر من 100 ألف شخص أثناء الحرب الأهلية التي بدأت في مارس اذار 2011. وتؤيد القوى الغربية مدعومة من دول عربية وتركيا قوات المعارضة بينما تؤيد روسيا وإيران الأسد.

مشاركة :