الإسماعيلية رويترز قالت ثلاثون قبيلة مصرية في شبه جزيرة سيناء أمس إنها ستتصدى للجماعات المتشددة بما في ذلك فرع تنظيم «داعش»، الذي قتل مئات من الجنود والشرطة. وستعزز هذه الخطوة جهود مصر لتحسين الأمن. وقال اتحاد قبائل سيناء في بيان إنه عقد أول اجتماع له أمس لبحث سبل التصدي للمتشددين، الذين يسعون للإطاحة بالحكومة. وجاء في البيان أن القبائل ستعمل «بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة الرسمية، لدعم الدولة والقوات المسلحة في حربهم على الإرهاب». واشتدت حدة أعمال عنف في شبه جزيرة سيناء منذ عام 2013 حين تدخل الجيش لعزل الرئيس السابق محمد مرسي من السلطة في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه. ووافق اتحاد القبائل على تشكيل مجموعتين من شباب القبائل تساعد إحداهما قوات الأمن في جمع معلومات عن المشتبه في انتمائهم للمتشددين أو داعميهم ومراقبة الطرق، التي تُستخدم في تهريب الأسلحة. وأضاف البيان أن المجموعة الثانية ستشارك في الحملة العسكرية إلى جانب القوات المسلحة. ومددت مصر الشهر الماضي ثلاثة أشهر حالة الطوارئ، التي فرضت في شمال سيناء في أكتوبر بعد أن كثف الإسلاميون المتشددون هجماتهم في شبه جزيرة سيناء.
مشاركة :