ناشد المعلم "ف. د" وزير التعليم ولجنة الظروف الخاصة النظر في حالته، والاستجابة لطلب نقله من سراة عبيدة إلى جازان؛ ليكون قريبًا من زوجته المريضة بالسرطان في الدم، ومن المستشفى الذي تراجعه كل أسبوعَيْن؛ إذ تتردد على عيادات أمراض الدم، وحالتها من سيئ إلى أسوأ. وقال في تصريحات إلى "سبق": "خلال عامين لم أترك بابًا في وزارة التعليم إلا وطرقته، ورفعت معاملات عدة، وكلها قوبلت بالرفض؛ إذ إن زوجتي تعاني سرطان الدم، وأقطع 450 كيلومترًا يوميًّا ذهابًا وإيابًا للاطمئنان عليها؛ وتقدمت بشكوى، وأحضرت ما يُثبت أن زوجتي لديها مشاكل بالدم، ولا بد من قُربي لرعاية طفلي الوحيد، ولكن لم أجد استجابة". وأضاف: "كانت زوجتي تعالَج في ألمانيا على نفقة خادم الحرمين الشريفين، وتقدمت حينها بطلب نقل، وقوبل بالرفض، وتقدمنا للوزارة بخطابات، وجاء الرد بالرفض.. علمًا بأنه لا يوجد لها علاج بالقرب من عملي". وتابع بأنه يعاني من مراجعاته المتكررة، وبُعد المسافة بين مقر عمله وموقع علاج زوجته؛ وناشد نقله، والنظر لطلباته بعين الرحمة.