خلال معرض الكتاب الدولي بالشارقة تم إطلاق كتاب توثيقي رياضي ضخم بعنوان (الدكتور سلطان القاسمي) الحاكم والمؤرخ والرياضي يتضمن المبادرات والقصص الملهمة من حياة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلي حاكم الشارقة وتكشف عشقه وحبه للرياضة واهتمامه بتطوير إنسان دولة الإمارات العربية المتحدة وحفزه للإبداع والتألق في الساحات الرياضية.ولخص الزميل محمد الجوكر المستشار في جريدة البيان تلك المسيرة الرائعة والملهمة لصاحب السمو حاكم الشارقة في كتاب من القطع الكبير حمل عنوان (الدكتور سلطان القاسمي) الحاكم والمؤرخ والرياضي جاء في 282 صفحة تضمنت 11 فصلاً تبرز الدور المؤثر الاياد البيضاء لسموه في دعم وتطوير الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة الشارقة على وجه الخصوص. ويأتي صدور كتاب (الدكتور سلطان القاسمي) الحاكم والمؤرخ والرياضي تزامنًا مع الفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء إمارة الشارقة باختيارها العاصمة العالمية للكتاب وبفوز فريق الشارقة بلقب دوري الخليج العربي للمحترفين للمرة الأولى بعد طول غياب استمر زهاء العشرين عاما وبعد عام من القرار الميمون لصاحب السمو حاكم الشارقة بقرار دمج ناديي الشارقة والشعب تحت مسمى (الشارقة) وأيضا تزامنًا مع فرحة رياضية أخرى تمثلت في بفوز فريق السلة بلقب بطولة دول مجلس التعاون الخليجي وعودة نادي خورفكان لمصاف الكبار منافسا للمحترفين في الموسم المقبل 2019-2020. وحظي الكتاب باهتمام تقديم بقلم سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة الذي قال في متنها أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلي حاكم الشارقة شخصية وضعت بصمتها في المجال الرياضي منذ أول عهد له بها عام 1951، حيث ظل شغوفًا وخبيرًا بفنونها وأصولها ومرجعًا مهمًا باعتباره أكبر كتاب التاريخ في المنطقة ليكون بهذا التاريخ والعطاء الكبير صاحب إرث ومعين لا ينضب يستمد منه الجميع الرؤى والقيم والأفكار البناءة. وأكد سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي أن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الذي تتلمذ على يديه تجلت في قرارات منهجية لبناء الشباب وتفجير طاقاته كأولوية قصوى لصناعة مستقبل مشرق لتشكل رؤية خلاقة تحمل النضج وبعد النظر وقوة الدفع التي وضعت صروح الشارقة العملاقة وتغدو بأبنائها كما أرادها سموه رافعة لبناء رياضي شامخ يصب في حوض الوطن ومنجزاته. وقال سمو نائب حاكم الشارقة في كلمة التقديم إن مسيرة صاحب السمو حاكم الشارقة الرياضية تأخذ منها القدوة لما تزخر به من مشاهد حافلة، حيث مارس الرياضة عبر عدد من الألعاب ككرة القدم وألعاب القوى والدراجات، وقد ظهر هذا الشغف بالرياضة في النجاحات التي انبثقت من رؤيته في عهده الزاهر الذي شهد انتشار المنشآت والأندية والصروح الشامخة. ويعد الكتاب مرجعًا للعديد من المحطات التاريخية في الحركة الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة تحديدًا من خلال سرد بعض المحطات من حياة صاحب السمو حاكم الشارقة والذي جسّد قصص العطاء من خلال إنجازه الشخصي وممارسته للرياضة متنقلاً من رياضة إلى أخرى ومحبًا لشعبه وأبنائه من خلال سعيه الدائم والمستمر للارتقاء بقيم التنافس والعطاء لدي أجيال الشباب والناشئين وتمكينهم من المشاركة في مختلف جوانب الحياة العلمية والعملية بما يرتقي بالوطن والمجتمع نحو آفاق أرحب لتحقيق رفعة إنسان الإمارات. ويسلط كتاب الدكتور سلطان القاسمي الحاكم والمؤرخ والرياضي على الجهود والخطط والاستراتيجيات المختلفة في المجال الرياضي والتي رعاها سموه وأثمرت في الكثير من الجوانب ومن بينها تأهيل رجالات قادرين على تحمل المسؤولية وقيادة الرياضة الإماراتية على منصات التتويج العالمية وإبراز الوجه الحضاري لإنسان دولة الإمارات العربية المتحدة. وتضمن كتاب (الدكتور سلطان القاسمي) الحاكم والمؤرخ والرياضي 11 فصلاً استهل كل واحد منها بكلمات ذهبية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلي حاكم الشارقة حيث حمل الفصل الأول عنوان (رؤية الحاكم)، والثاني (سلطان الإنسان)، والثالث (سلطان والبطل)، والرابع (سلطان الخير)، والخامس (نصير المعاقين)، والسادس (الزمن الجميل)، والسابع (ذكريات لا تنسي)، والثامن (مرسوم الحاكم)، والتاسع (سلطان والكشافة)، والعاشر (القصة والتاريخ)، والحادي عشر (قيادات بارزة). أصبح كتاب (الدكتور سلطان القاسمي) الحاكم والمؤرخ والرياضي هو الكاتب السادس عشر في الإصدارات التوثيقية التي صدرت عن الزميل محمد الجوكر المستشار الإعلامي بجريدة البيان والمهتم بمجال التوثيق الرياضي كأحدث الإضافات إلى المكتبة الرياضية والاجتماعية في الدولة في عام التسامح 2019.