ملأ محتجون مناهضون للحكومة في هونج كونج مركزا للتسوق في حين تواصلت اشتباكاتهم مع الشرطة أمس الأحد الذي شهد طعن رجل لعدد من الأشخاص بسكين ثم «قضمه على ما يبدو جزءا من أذن سياسي محلي»!وشكل المحتجون سلسلة بشرية في مركز «سيتي بلازا» للتسوق في منطقة تايكو شينج بشرق المدينة لكن الأمر تحول لمواجهة مباشرة مع الشرطة.وقالت الشرطة إن المحتجين خربوا مطعما بعد أن كانوا يهتفون بشعارات في احتجاج سلمي، في إطار احتجاجات تمتد للأسبوع الـ 22 على التوالي بسبب غضب أهالي المدينة ما يرونه تدخلا صينيا في شؤونها.وأصيب العديد من الأشخاص. وضرب المحتجون بالعصي رجلا يرتدي قميصا أبيض، من المعتقد أنه من كان يحمل السكين، بينما رقد رجل آخر على الرصيف وسط بركة من الدماء.وكان من بين المصابين الديمقراطي أندرو شيو عضو المجلس البلدي للمنطقة والذي كان ينزف من أذنه. وقال عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي جيمس تو للصحفيين إن الرجل المسلح بسكين قضم جزءا من أذن شيو وطعن عددا آخر من الناس.ووقعت مناوشات ومواجهات وعمليات تخريب في مراكز للتسوق في بلدات تاي بو وتوين مون وشا تين، حيث أطلقت الشرطة رذاذ الفلفل على المحتجين الذين كالوا لها الشتائم، كما ألقت شرطة هونج كونج القبض على ما لا يقل عن 200 شخص، حيث أغلق المتظاهرون الذين يسعون للحصول على قدر أكبر من الديمقراطية ومساءلة الشرطة، الطرق، وخربوا منشآت عامة وأضرموا النار في مخارج محطات المترو.
مشاركة :