يستضيف ملعب كوالالمبور ستاديوم في ماليزيا موقعة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2019 بين العهد اللبناني و25 أبريل الكوري الشمالي اليوم الإثنين. ويطمح العهد بقيادة مدربه باسم مرمر إلى تسجيل اسمه في التاريخ بحروف من ذهب بعدما وصل إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، إذ تصدر مجموعته في دور المجموعات واقتنص بطاقة النهائي بعد موقعتي الوحدات والجزيرة الأردنيين. ومن جهته يأمل 25 أبريل الكوري الشمالي بقيادة مدربه أوو يون سون تأكيد أحقيته في الوصول إلى النهائي بعد سلسلة مباريات درامية وصدارة لمجموعته أيضا ثم إقصاء أباهاني دكا وهانوي تي تي الفيتنامي ليصل إلى المباراة النهائية أمام العهد. وتشهد المباراة تواجد أفضل خط هجوم بالبطولة في فريق 25 أبريل الكوري برصيد 24 هدفا في مواجهة أفضل خط دفاع لدى العهد بتلقي شباكه 3 أهداف فقط. ويتسلح اللبنانيون بعدد من النجوم الدوليين أبرزهم السوري أحمد الصالح وهيثم فاعور ومحمد حيدر، ومن جهته يمتلك الفريق الكوري ماكينة الأهداف كيم يو سونغ الذي سجل 9 أهداف حتى الآن في البطولة. إنجاز مرتقب وقال تميم سليمان، رئيس العهد اللبناني، إن الإدارة وفرت كل الإمكانيات لتحقيق الإنجاز المرجو، وحصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي. وأضاف سليمان أنه يأمل في تحقيق اللقب لإدخال البسمة على ملامح الجماهير اللبنانية بشكل عام والعهداوية بشكل خاص. وتابع “تلقينا كإدارة، دفعة معنوية من اللاعبين والجهاز الفني، ونثق بقدرتهم على تحقيق الحلم الأصفر”. وأشار إلى أن الكرة اللبنانية تتأثر بوضع البلد، حيث يساهم الفريق في رفع المستوى الفني وتحسين صورة المشاركات الخارجية للبنان، وخصوصا أن وضع المنتخب “يحتاج إلى بعض التحسينات”. وأتم “المرحلة دقيقة ويجب على جميع الأندية والاتحاد التماسك وتضافر الجهود للرفع من الشأن الكروي للبنان”. المباراة تشهد تواجد أفضل خط هجوم بالبطولة في الفريق الكوري برصيد 24 هدفا في مواجهة أفضل خط دفاع لدى العهد ويُنتظر أن يعول المدير الفني للفريق الكوري، أوو يون سون، على العديد من النجوم في المباراة النهائية، أبرزهم الهداف كيم يو سونغ، الذي تتحدث أرقامه عنه، بتسجيله 9 أهداف في هذه النسخة من البطولة. هذا بالإضافة إلى إحرازه 6 أهداف، في نسخة الموسم الماضي، ومثلها في نسخة 2017، ليكون مجموع أهدافه في البطولة الآسيوية 21 هدفا، حتى الآن. ويطمح سونغ لأن يكون هداف البطولة، حيث أنه على بعد هدف واحد من معادلة رقم اللاعب الإسباني في صفوف سيريس الفيليبيني، بيان فينيدو مورغان. ويعد أن آي بوم أحد أخطر لاعبي الفريق الكوري، في الخط الأمامي، حيث أحرز هدفا وحيدا في هذه النسخة من البطولة، لكنه تصدر ترتيب الهدافين في الموسم الماضي، بتسجيله 12 هدفا. كما يعتبر باك جينك ميونغ، أحد أبرز المدافعين في البطولة هذا الموسم، حيث شارك في جميع مباريات فريقه بشكل أساسي، وقاده إلى عدم تلقي أي هدف على أرضه في بيونغ يانغ. رأس الأسلحة ويأتي الحارس أن تايي سونغ، على رأس أسلحة 25 أبريل، وقد خاض مباراة بطولية أمام هانوي الفيتنامي، في نهائي المنطقة الشرقية. ويمتاز قائد الفريق، ريم شول مين، بالنزعة الهجومية، حيث سجل 4 أهداف هذا الموسم، ويُنتظر أن يلاقي قائد العهد، هيثم فاعور، في مواجهة خاصة ضمن المباراة الحاسمة. يعتبر ملعب كوالالمبور ستاديوم من بين أفضل الملاعب الكروية في العالم والمجهزة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتم تحديثه مطلع عام 2012 ولعبت أول مباراة عليه عام 2013 بين فريقي ميديا بريما وراكان مودا. وكان ملعب كوالالمبور مسرحا لمواجهات الكريكت والركبي، قبل إغلاقه من قبل البلدية في منطقة باندار تون رازاك لإعادة تحديثه. وأنهت بلدية المنطقة بالشراكة مع الاتحاد الدولي عمليات تحديث الملعب في عام 2018 حيث أصبح يتسع لـ18 ألف مشجع مع منصات خاصة بكبار الشخصيات وقاعات محاضرات وغرف طبية وغيرها من الأمور اللوجستية. وتعد مواجهة العهد و25 أبريل الكوري الشمالي أهم مباراة ستقام بهذا الملعب، حيث لم يسبق أن استضاف أي نهائي قاري. ويستضيف المباريات المحلية وبعض المواجهات الودية لمنتخب ماليزيا إذ يعتبر ملعب جليل في ماليزيا الأكبر في العاصمة كوالالمبور والذي يتسع لـ90 ألف مشجع. وتعتمد عدة فرق في دوري الدرجة الأولى بماليزيا على ملعب كوالالمبور ستاديوم وأبرزها فيلدا يونايتد وسيلانغور وبلاس إف سي. من ناحية أخرى أعلن الاتحاد الآسيوي تعيين كانيا كيوماني من لاوس، لتكون مراقبة مباراة نهائي كأس الاتحاد القاري بين العهد و25 أبريل. وأعرب الاتحاد القاري عن فخره الشديد بخطوة تعيين كانيا كيوماني كأول مراقبة تتولى مسؤولية نهائي كأس الاتحاد الآسيوي. وأكد بيان اتحاد الكرة “سيكون ذلك بمثابة دعم إضافي للكرة النسائية وقرارات اللجنة التنفيذية في الاتحاد”. وأشار إلى أنه تم اختيار كانيا كيوماني كواحدة من 4 مراقبات لمباريات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وقالت كانيا في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي “إنه لشرف كبير أن يتم تعييني كمراقبة لنهائي البطولة القارية”. وتابعت “هذا يؤكد أن الاتحاد الآسيوي يمنح الجميع فرصة الظهور بغض النظر عن الجنس سواء كان ذكرا أو أنثى”. ونوهت “فخورة بأن أكون من هذا الجيل النسائي بعد التألق وكسر الحواجز وتولي المسؤولية في الكرة الآسيوية”.
مشاركة :