حذرت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" الكردية، السبت، من أن "تركيا تعمل على تقديم مشاريع راديكالية بهدف خلق الفوضى، وكذلك العمل على تغيير هوية المناطق الأصلية عبر ممارساتها في التغيير الديمغرافي"، منتقدة صمت الأمم المتحدة. ورأت، في بيان لها، أن "تركيا، وبعد احتلالها لمناطق رأس العين وتل أبيض، وتشريدها لأكثر من 300 ألف مدني، تسعى إلى تغيير هوية هذه المناطق بشتى الوسائل والعمل على توطين لاجئين ممن لديها الآن والبالغ عددهم أكثر من 3 ملايين لاجئ بالتنسيق مع الأمم المتحدة، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في المنطقة". سياسات احتلال وتفرقة ولفتت الإدارة الذاتية إلى أن هجمات الدولة التركية، التي بدأتها ضد شعبنا منذ التاسع من شهر تشرين الأول الماضي والمستمرة حتى اليوم، نجم عنها الكثير من النتائج السلبية في المنطقة، لا بل حتى في العالم أجمع"، واصفة "مشاريع الدولة التركية بمشاريع مهددة لسوريا والمنطقة، والتي تحمل في توجهاتها سياسات الاحتلال والتفرقة". ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع هذه الكارثة "ونطلب من الأمم المتحدة العمل على منع هذا المشروع التركي الذي سيطور صراعاتٍ مذهبية، عرقية ومجتمعية". وذكرت عبر موقعها على فيسبوك أن "أهالي الرقة خرجوا ظهر السبت في مسيرة شعبية، وذلك ضمن اليوم العالمي للتضامن مع قوات سوريا الديمقراطية ومناطق شمال وشرق سوريا ضد الاحتلال التركي، الذي تسبب بقتل وجرح مئات المدنيين وتشريد أكثر من 300 ألف من بيوتهم".
مشاركة :