مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن تستمع إلى ست مشاركات

  • 11/4/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: ميرفت الخطيب لليوم الثاني على التوالي استمرت أمس، منافسات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها الرابعة التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بمقر ندوة الثقافة والعلوم في منطقة الممزر في دبي.تقدمت ست مشاركات في الفترة الصباحية لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والدكتور سعيد عبدالله حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة المنظمة في الجائزة، وأعربن عن سعادتهن بالمشاركة في المسابقة.من جانبه أشاد المستشار بوملحة بمستوى المتسابقات في حفظ كتاب الله وتلاوته، وثقتهن العالية بأنفسهن أثناء تلاوتهن للقرآن الكريم، وسعيهن لتحقيق أفضل النتائج في المسابقة، متمنياً لجميع المتسابقات التوفيق، واستمرار العطاء في حفظ كتاب الله، والسعي دائماً إلى تطوير أنفسهن في التلاوة والحفظ. وفي لقاء خاص مع بعض المتسابقات، قالت موسالا خديجة مبنغا، من جمهورية الكونغو الديمقراطية والبالغة 22 ربيعاً، إنها لم تدخل مدرسة نظامية لحرص والدها وهو دكتور في كلية الحديث الشريف بجامعة أم القرى في السعودية، على تحفيظها القرآن الكريم مع إخوتها البالغ عددهم 25 أخاً وأختاً، يحفظون جميعهم القرآن الكريم. ولأن هذه أول مشاركة لها في مسابقة دولية، فقد استعدت لها بكثرة المراجعة مع زوجها وأطفالها الصغار الثلاثة الذين تحاول تحفيظهم القرآن الكريم منذ صغرهم.وقالت حليمة مراو من الجزائر وهي خريجة كلية الصيدلة قبل شهرين فقط إنها قضت مع القرآن خمس سنوات حتى أنهت حفظه في عمر السابعة عشرة، فهي من أسرة حافظة للقرآن؛ إذ يحفظ إخوتها الأربعة كتاب الله، فيما قالت ممثلة فلسطين أسيل علي محمد أبوصلاح، وهي طالبة جامعية في السنة الثانية تخصص علم السماع والنطق، إنها لا تذكر العمر الذي بدأت فيه حفظ القرآن الكريم؛ لأن حفظ القرآن الكريم عندها مرتبط بدراستها وبصفوفها الدراسية، فقد بدأته في الصف الرابع مع معلمتها حتى وصلت وهي في الصف العاشر إلى الجزء الخامس عشر.كما قالت فاطمة بنت فوزي المعالج من تونس التي تحضر رسالة الماجستير في تخصص المالية الإسلامية، إنها شاركت في شهر مارس الماضي في مسابقة المملكة الهاشمية في الأردن، وسعيدة بهذه المشاركة.

مشاركة :