نهيان بن مبارك: «الرابطة الثقافية» تقوي علاقاتنا بفرنسا

  • 11/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، مساهمة الرابطة الثقافية الفرنسية بأبوظبي في تقوية الروابط الثقافية بين فرنسا والإمارات لنحو نصف قرن، مشيراً إلى التزام البلدين بتعزيز هذه العلاقات والمساهمة في التفاهم العالمي بين الثقافات.وشهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حفل الرابطة في فندق «إنتركونتيننتال أبوظبي»، أمس الأول، في ذكرى تأسيسها ال45، بحضور لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى الدولة، وأعضاء هيئة التدريس في الرابطة.وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة له خلال الحفل: «أهنئكم جميعاً على نشر كتاب «الرابطة الثقافية الفرنسية أبوظبي.. 45 عاماً من الفرانكوفونية في الإمارات العربية المتحدة». ويشارك هذا الكتاب قصة روابطنا الثقافية التاريخية. ونسجت روايته الغنية مع صور جذابة توضح جذور العلاقة بين الثقافتين الفرنسية والعربية وتحتفل بثمار تعاوننا الثقافي. في الواقع، يعرض الكتاب تفاصيل الصداقة الفريدة من نواح كثيرة. وكما يصف رحلة الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي عبر تاريخها، فإنه يُوفّر مخططاً للتحالفات الثقافية الناجحة والتعاون في عالمنا المعولم».وأضاف: «قدمت الرابطة فرصاً للشعبين الفرنسي والإماراتي للمشاركة في العديد من الأنشطة والمحادثات. وأبرز ما في رأيي، هو القيم التي تشاركنا فيها، والتي تقوم عليها محادثاتنا؛ أي التفاني في ثقافاتنا والاحترام العميق للثقافات والأعراق واللغات والأديان والمعتقدات الأخرى، وتقديرنا لها. تشاركنا الرغبة في التسامح العالمي والسلام والازدهار والرفاهية لمجتمعاتنا».وتابع: «خلال عام التسامح في الإمارات، نُعرب عن تقديرنا العميق للرابطة التي احتضنت الجوانب الفنية والاجتماعية والبيئية لثقافتنا. وبالمثل، نحن ممتنون للشغف الواضح في الطريقة التي عزّزت بها برامجها، وتقديرنا للثقافة الفرنسية».ووفق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، فقد «أكد عمل الرابطة أن تعلم اللغات وفهم تاريخ وثقافة الآخرين نشاطان يرتقيان بالروح ويُثريان حياتنا اليومية ويغرسان شغفها بالتعلم مدى الحياة. إن تعلم اللغة ودعم الفنون يعززان فهم الفرد لذاته وثقافته، ويغرسان الإعجاب بالثقافات الأخرى أيضاً. وهنا أؤكد أن تعلم اللغة والفنون يمكن أن يكون بمثابة محفزات مهمة للتسامح والإخاء الإنساني والسلام والتفاهم والانسجام في العالم».وأكد دعمه «لمفهوم عائلة عالمية واحدة مكرسة للسلام والازدهار؛ عائلة عالمية واحدة تتفهم الضرورة الأخلاقية لتعزيز ثقافة المعرفة والتفاهم واللطف والاحترام. الاحتفال هو إعلان ويشرفنا جميعاً أن نقف فيه بفخر كجزء من تلك العائلة. يشرفنا أن نعمل معاً لنشر التسامح ومحاربة التعصب في العالم». (وام)

مشاركة :