أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أنه سيتم الإعلان عن خلو مصر من الالتهاب الكبدي الوبائي «فيروس سي»، بحلول شهر مايو القادم. فبعدما كان نحو ستة ملايين مصري يعانون من المرض القاتل، وهي إحدى أعلى النسب في العالم، إلا أن البلاد بدأت برنامجا علاجيا قبل ثلاثة أعوام، ساهم في شفاء آلاف المرضى. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أعلن في سبتمبر 2018، إطلاق أضخم حملة مسح طبي في العالم، بغية الكشف عن فيروس التهاب الكبد «سي» والأمراض السارية الأخرى، وتوفير علاج لها. وتقول منظمة الصحة العالمية إن القاهرة ماضية في طريقها نحو تحقيق هدف القضاء على الفيروس قبل عام 2030، وهو التاريخ المحدد كهدف عالمي للقضاء على المرض، بعد حملة أطلقتها لفحص الملايين من مواطنيها بالمجان. وبحسب موقع «سكاي نيوز»، عزا خبراء نجاح مصر في محاربة هذا الداء إلى عاملين، هما: التوسع في عملية البحث عن المرضى في شتى المحافظات، وتوفير أحدث العقاقير التي تأكدت فعاليتها في مواجهة المرض وتقديمها مجانا. وقال متحدث الرئاسة خلال تصريحات تلفزيونية أمس (الأحد)، إن منظومة التأمين الصحي الشامل تشكل تحديا كبيرا لأي حكومة، ونجاحه يتوقف على آلية التطبيق واستدامة جودة الخدمات. ومن جهة أخرى، لفت المتحدث إلى أن الحكومة المصرية تستهدف القضاء على قوائم الجراحات الحرجة في البلاد.
مشاركة :