سيراميك رأس الخيمة أعلنت شركة سيراميك رأس الخيمة، الشركة العالمية لتصنيع حلول السيراميك العصرية وعالية الجودة، والذي يبلغ رأسمالها مليار دولار أمريكي اليوم، عن نتائجها المالية للربع السنوي الأول المنتهي في 31 مارس 2015. وقد شهد الأداء المالي لشركة سيراميك رأس الخيمة خلال الفترة نموا مستقرا مع تحقيق صافي أرباح بقيمة 60.4 مليون درهم إماراتي، مقابل 58.7 مليون درهم إماراتي في الربع الأول من العام 2014، وذلك في ظل ظروف مالية عالمية صعبة وضغوطات متمثلة في زيادة أسعار الغاز، وتقلبات أسعار صرف العملة والتضخم في الدول التي تعمل فيها شركة سيراميك رأس الخيمة. وقد بلغ إجمالي الخسائر الناجمة عن التضخم 15.4 مليون درهم في الربع الأول من العام 2015، وبالتالي سجل صافي الأرباح المعدل (باستثناء تأثير التضخم) قيمة 75.8 مليون درهم بزيادة تقدر بـ 22% مقارنة مع الربع الأول لعام 2014. وبلغ الربح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين قيمة 130.5 مليون درهم إماراتي مقارنة بالربع الأول من 2014 والتي بلغت 134.2 مليون درهم إماراتي. وخلال الفترة نفسها قامت الشركة ببيع حصصها في شركتي راك للأدوية وشركة مشفلي ببنغلاديش وراك لاتيكريت، بالإمارات مما سجل أرباحا بقيمة 39.1 مليون درهم إماراتي. وعلاوة على ذلك، وقعت الشركة عقدا مبدئيا لبيع راك سودان، وفي الربع الأول قامت الشركة بأخذ 48.8 مليون درهم كتكلفة انخفاض القيمة على هذا الاستثمار إلا أنه سيحد من تأثير التضخم على المدى الطويل. الجدير بالذكر، إن سيراميك رأس الخيمة، أطلقت عدة مبادرات لتعزيز النمو وتحسين الكفاءة التشغيلية، مما ساعد في التوفير في التكاليف بقيمة 7.8 مليون درهم من تكاليف المواد الخام، ومن مبادرات النمو، طرحت الشركة 25 نموذجا جديدا من البلاط في عدة معارض دولية، وقامت بتعزيز إدارتها العليا بإضافة 5 كوادر جديدة لدعم هيكل حوكمة الشركات، تماشيا مع استراتيجية الشركة في إعادة التركيز على النمو وخلق القيمة. وبالرغم من النمو غير المنتظم في العديد من الأسواق، سجلت سوق المملكة العربية السعودية زيادة في النمو بنسبة 18% في الربع الأول من 2015 نتيجة لتنفيذ الاستراتيجية التي وضعت في العام الماضي لتعزيز ودعم شبكة التوزيع وتكثيف قدرات الشركة  في قطاع الأعمال التجارية للبيع. وبلغت إجمالي الإيرادات الموحدة التي أعلنت عنها سيراميك رأس الخيمة قيمة 744.1 مليون درهم إماراتي وسجلت زيادة بنسبة 0.4%. وسجلت إيرادات الأدوات الصحية زيادة بنسبة 0.7% لتصل إلى 110.9 مليون درهم إماراتي تماشيا مع استراتيجية الشركة للنمو في قطاع الأدوات الصحية في دول الإمارات والهند وبنغلاديش. وزادت مبيعات الأدوات الصحية بالإمارات بنسبة 9% لتصل إلى 83.4 مليون درهم إماراتي مقارنة مع الربع الأول لعام 2014. وعلى غرار جميع قطاعات السوق، تواجه الشركة الصعوبات المتجلية في تقلبات أسعار النفط والغاز وأسعار العملات، واتخذت سيراميك رأس الخيمة إجراءات  طارئة للحد من الأزمة المتوقعة في عام 2015. وذلك بفضل مرونتها، كما أننا نركز على  خطتنا للنمو والاستثمار ونمو الإيرادات في الأعمال الأساسية، وهي البلاط والأدوات الصحية وأدوات المائدة والصنابير والحنفيات. وتركز سيراميك رأس الخيمة بشكل مكثف على التخارج  من الأعمال غير الأساسية. إذ أعلنت السنة الماضية عن نية بيعها لشركة راك سودان والتقليل من أنشطتها بالصين مما قلل من الخسائر بقيمة 4.9 مليون درهم إماراتي للربع الأول من عام 2015. وقد إعتمد مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة في مارس 2015، سياسة توزيع أرباح جديدة على المساهمين بطريقة مستدامة،  بواقع  60٪ على الأقل من صافي الدخل الموحد الخاضع  إلى العديد من المؤشرات كمستقبل الأعمال، ومتطلبات رأس المال لفرص النمو وخطط التوسع. المؤشرات المالية: · ارتفع صافي الأرباح من 58.7 مليون درهم إماراتي إلى 60.4 مليون درهم إماراتي مقارنة مع الربع الأول لعام 2014. · سجل صافي الأرباح المعدل (باستثناء تأثير التضخم الذي يصل إلى 15.4 مليون درهم إماراتي) قيمة 75.8 مليون درهم إماراتي بارتفاع يصل إلى 22% مقارنة مع الربع الأول لعام 2014. · بلغ إجمالي الربح من بيع الشركات قيمة 39.1 مليون درهم إماراتي (37.6 مليون درهم إماراتي من بيع راك لاتيكريت و1.5 مليون درهم إماراتي من بيع راك للأدوية ومشفلي في بنغلاديش) تعويضا عن  48.8 مليون درهم الذي يمثل انخفاض القيمة على اتفاق التخارج من السودان. · توفير في تكاليف المواد الخام والمشتريات والشحن تصل إلى 7.8 مليون درهم إماراتي. · تم تخفيض صافي الدين من 1.41 مليار درهم إماراتي  إلى 1.37 مليار درهم إماراتي. · إيرادات البلاط انخفضت بنسبة 13% لتصل إلى 510.2 مليون درهم مقارنة مع قيمة الربع الأول لعام 2014 والتي كانت 586.8 مليون درهم إماراتي. · وصلت خسائر  سوق العملات الأجنبية إلى 21.2 مليون درهم إماراتي الناجمة عن انخفاض قيمة اليورو بما يقرب من 10.5٪ مقارنة مع الربع الأخير لعام 2014 لكن معظمها خسائر ترجمة.