اتهمت «الإدارة الذاتية» الكردية في شمال وشرق سورية، أمس، تركيا بالقيام بتغيير ديموغرافي في مناطق سيطرتها بشمال سورية. وقالت في بيان: «بعد احتلال الدولة التركية مناطقنا الممتدة بين رأس العين حتى تل أبيض، وبعد أن هجّرت قسراً أكثر من 300 ألف مدني من مدنهم وقراهم وبلداتهم ودمرت المنازل والمستشفيات والبنى التحتية، تحاول اليوم جلب سكان من غير المناطق المذكورة، وتوطينهم هناك، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة، بغية تحقيق أهداف سياسية بحتة، الغاية منها تغيير هوية المنطقة بشتى الوسائل، وإجراء تغيير ديموغرافي تحت حجة إعادة اللاجئين». وناشدت الرأي العام العالمي «التحرك، لمنع هذه الكارثة بحق أهالي وسكان المنطقة، والتي ستفتح الأبواب أمام صراعات قومية ومجتمعية نحن في غنى عنها». كما طالبت الأمم المتحدة «بتجاهل دراسة مقترح تركيا بتوطين عائلات المرتزقة، والعمل على تشكيل لجنة تقصي الحقائق، والاطلاع على ممارسات تركيا ومرتزقتها». من ناحية أخرى، حضت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس، حكومات العالم على إعادة نحو 28 ألف طفل، من أكثر من 60 بلداً، موجودين بمعظمهم في مخيمات للنازحين بشمال شرق سورية، إلى بلدانهم «قبل فوات الأوان». ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :