أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن -يحفظه الله-، أن القيادة الرشيدة -أعزها الله- تسعى ببعد نظر لتمكين القطاع البحثي والتعليم العالي من المنافسة والتميز على كافة المستويات، مبينا أن على الجامعات في المنطقة السعي لمواكبة هذا النظام، والحرص على تحقيق تطلع القيادة الرشيدة من خلال تعزيز جهود البحث العلمي، ومواكبة متطلبات رؤية المملكة 2030.» آفاق أرحبوبين سموه، خلال ترؤسه الاجتماع الثاني للدورة الرابعة لمجلس إدارة الصندوق أمس الأول بمقر الجامعة، أن الدور الإيجابي للصندوق سيمكن الجامعة من الانتقال لآفاق أرحب، ومواصلة مسيرة التميز التي رسمتها خلال نصف قرن من الزمن. ونوه سموه بموافقة مجلس الوزراء الموقر على نظام الجامعات الجديد.» دعم الابتكارمن جانبه، رفع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكلف د. سهل عبدالجواد، الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية على رعايته الدائمة ومساندته المستمرة لجهود الجامعة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وعلى تفضل سموه الكريم برئاسة مجلس إدارة الصندوق، وهو ما كان له أكبر الأثر في مساعدة الصندوق على تحقيق أهدافه في دعم الابتكار والإبداع وإثراء العملية التعليمية والبحثية، وتحقيق الجودة في كل عناصرها وتوفير بدائل وخيارات جديدة لتمويل البحوث والبرامج التعليمية، وهو ما ينعكس بالإيجاب على دعم عملية إنتاج المعارف وتطوير المجتمع ودعم حركته التنموية.» الوعي التطوعيوأضاف، إن الصندوق الذي تم إطلاقه بعد موافقة مجلس الجامعة في العام الأكاديمي ١٤٢٧ /١٤٢٨هـ، يمثل جهدا علميا مدروسا لمواجهة التحدي الخاص بارتفاع كلفة التعليم العالي ونشر الوعي التطوعي لدى خريجي الجامعة وكل المتفهمين لدور البحث العلمي في نهضة المجتمع وتطوره، وحتى تستمر الجامعة في نشر نتاجها العلمي المميز وفي تخريج القادرين على المنافسة عالميا من أبناء وطننا.
مشاركة :