بين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن تطوير العمل الأمني يجب أن ينطلق من مرتكزات رئيسية تقوم على الأسس العلمية، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، وإثراء المكتبة العربية في مجال العلوم الأمنية، سواء بالترجمة أو البحث العلمي، وتمكين العاملين في المجال الأمني من تبادل المعرفة والخبرة، وتطوير القدرات.جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه بديوان الإمارة أمس رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د.عبدالمجيد البنيان، والوفد المرافق له من قيادات الجامعة.واطلع سموه على إستراتيجية الجامعة الجديدة، منوها بما تحظى به الجامعة من القيادة الرشيدة -أعزها الله- من دعم واهتمام، باعتبارها قائد العمل العلمي في تطوير الأجهزة الأمنية، متمنيا سموه للجامعة ومنسوبيها التوفيق.من جهته عبر د.البنيان عن شكره وتقديره باسمه واسم منسوبي الجامعة على ما تفضل به سموه من كلمات وتوجيهات كريمة، مبينا أن الجامعة تسعى وفق إستراتيجيتها الجديدة لتبني ما يخدم الأمن العربي، مشيرا إلى أن الجامعة بدأت نشاطها عام 1980م في إطار سعيها لتحقيق تكامل الجهود العربية الأمنية تحت مظلة جامعة الدول العربية، منطلقة من منهج علمي جعلها في مصاف المؤسسات الأكاديمية والجامعات العريقة، إلى جانب تفردها بميدانها الأمني الذي تكرس فيه جهودها لتنعم المجتمعات العربية بالأمن، مثمنا ما تلقاه الجامعة من دعم منذ انطلاقها من دولة المقر المملكة.