«إرثي» يعرض 39 قطعة فنية في «فندق البيت»

  • 11/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، معرض منتجاته في مكتبة «فندق البيت» في الشارقة، والذي يقام على مدار ثلاثة أشهر، ويضم 39 قطعة فنية من أصل 78 تعدّ أولى منتجات المجلس التي أطلقها الشهر الماضي في لندن، لتعود ضمن عدّة محطات مقبلة لعرضها في دولة الإمارات وخارجها. تدمج الأعمال المعروضة ما بين الحِرف التقليدية التراثية والتقنيات المعاصرة، وتشتمل على المجوهرات والديكور والأثاث والحقائب، وغيرها من المشغولات الإبداعية والفنية، حيث اشترك في تنفيذها فنانون ومصممون وحرفيون محليون وعالميون من فلسطين، وباكستان، واليابان، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وكندا، ضمن مشروعي المجلس «مختبرات التصميم» و«حوار الحِرف». إحياء الموروث وقالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة في حفل الافتتاح: «نؤمن في مجلس إرثي بأن النساء هن الأقدر على إحياء موروثنا الثقافي، وحفظه ونقله إلى الأجيال المقبلة ضمن مشاريع تنموية مستدامة، ضمن رؤية واضحة ودعم مستمر من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء، المؤسسة والرئيسة الفخرية لمجلس إرثي». مزهريات وقوارير وزيّنت مكتبة فندق البيت أعمال تعكس روح الطبيعة في ابتكارات معاصرة، منها ثلاثة من مجموعة «الفخار الإماراتي وزجاج المورانو الإيطالي» للمصمّمين الإيطالي ماتيو سيلفيريو والإماراتية فاطمة الزعابي وتشمل مزهرية من الفخار بشكل أسطواني، وشاحنين للهاتف مصنوعين من الفخار والزجاج. ويقدم المعرض ثلاث أوانٍ لتقديم الفاكهة أنجزها المصمّمان الإسباني أدريان سلفادور كانديلا والإماراتية شيخة بن ظاهر، عبر دمج الجلد الإسباني الطبيعي وجدائل التلّي المنسوجة يدوياً، تقترب في تكوينها من منظر الكثبان الصحراوية. السعف والواشي ويقدّم المصمّم الياباني المقيم في المملكة المتحدة كازويتو تاكادوي، لوحتين جداريتين مزخرفتين تمثلان المناظر الطبيعية في الشارقة كما يراها المصمم، عبر استخدام العشب الياباني وسعف النخيل الإماراتي وورق الواشي الياباني. وتعرض مصمّمة الأزياء الإماراتية خلود ثاني عملين من جلد الإبل، لتوثّق شخصيتين أسطوريتين من «الخراريف» التي يحتويها التراث الشعبي بالإمارات، هما أم الدويس وسلامة وبناتها. ويقدّم أيضاً المصممون ندى تريم وفيصل طبّارة وخولة الهاشمي من «العمارة وأشياء أخرى»، مقعداً مبتكراً يشبه الصخر في مجموعة «السباكة الرملية والسفيفة»، بالتعاون مع حرفيات متمرسات في نسج السفيفة من برنامج «بدوة»، حيث نسجن غطاءً للمقعد من جلد الإبل.

مشاركة :