قال الدكتور محمد إسماعيل، عميد المعهد القومي للكبد، إن حملة إعلان مصر خالية من "فيروس سي" بدأت بتوزيع الجمهورية على ثلاث مراحل، مشيرا إلى أن كل مرحلة أخذت شهرين أو اثنين ما عدا المرحلة الوسطي أخذت ثلاثة أشهر لأنها كانت تشمل القاهرة الكبرى. وكشف عميد المعهد القومي للكبد، أن الحملة كشفت أن نسبة المصريين المصابين بفيروس سي تتراوح ما بين 4% إلى 6%.وأضاف "إسماعيل" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أنه في نهاية المراحل الثلاث تم مسح نحو 56 مليون مواطن مصري في نفس الوقت، بحيث كان يتم إجراء عمليات تحاليل وعلاج في الوقت ذاته، موضحًا أن مراحل العلاج انتهت تقريبًا وحاليًا يتم مرحلة المتابعة التي تكون بعد ثلاثة أشهر من العلاج.وأشار، إلى أن التردد على مراكز العلاج في الوقت الحالي أصبح قليل جدًا، وهذا دليل على أن أغلب المواطنين الذين تم اكتشافهم بالإصابة قد تم علاجهم، مؤكدًا أن الحملة كانت مقسمة على أعمار، حيث إن السبع أشهر الأولى كانت تشمل من هو فوق سن الـ18 سنة ثم تبدأ بأخذ المدارس وتلقى السن من 12 إلى 18 سنة القادرين على تلقى العالج.وأكد، أن الحملة الخاصة بعلاج فيروس سي مستمرة ومراكز العلاج مفتوحة على مدى ستة أيام بالأسبوع على مدى عام كامل، وتلقي المواطنين وفحصهم وعلاجهم، ناصحًا الأطفال والشباب بضرورة تناول الطعام من أماكن لديها تصريح بتقديم هذه الأطعمة، محذرًا من استخدام أدوات الحلاقة الملوثة من شخص لآخر وتجنب المستشفيات التي لا تعاني من عدم تعقيم الآلات الجراحية بطريقة دقيقة.