مانيا سويد: السينما الإماراتية تطورت بشكل واعٍ ومتنوع

  • 11/6/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: علي داووداستضاف مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام أمس، بمقره في أبوظبي الكاتبة والصحفية الدكتورة مانيا سويد في محاضرة بعنوان: «سينما الإمارات وقضايا المجتمع.. رؤية فلسفية»، وذلك في إطار الموسم الثقافي للمركز، وبحضور الدكتور عبيد علي راشد المنصوري، مدير عام ديوان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، نائب مدير عام المركز، وحشد من المهتمين وأساتذة وطلبة من جامعات الدولة. وأكدت مانيا سويد، أن السينما الإماراتية، تطورت بشكل واع ومتنوع بشكل يثير الإعجاب، وأشارت إلى أن ما يزيد المشهد إثارة، أن الفيلم الإماراتي ظل في مراحله المتعاقبة، على الرغم من تطوره وتنوعه، محافظاً على الهوية الوطنية، كأنه يرسخ المبدأ القائل إن الانطلاق نحو العالمية لا يتحقق بالتقليد والنقل، بل بالانطلاق من الواقع المحلي.وقالت: «تمسكت سينما الإمارات بتقاليد وأعراف البيئة المحلية باعتبار ذلك يجعلها قادرة على عبور الحدود محملة بقيم تعكس ثقافة شرقية أصيلة لها خصائصها المستقلة ومكانتها المميزة، وتفاعلت في الوقت نفسه مع الثقافات الأخرى من حولها، فلم تكن جامدة في تمسكها بمحليتها؛ إذ قدمت نفسها إلى السينما العالمية بشخصية تجمع بين واقع وقضايا المجتمع وتقنيات صناعة السينما الحديثة». مرحلة النضج أوضحت سويد أن الفيلم الإماراتي وصل إلى مرحلة متقدمة من النضج، وأصبحنا نشاهد تنوعاً ملحوظاً من أفلام الأكشن أو الحركة وأفلام المغامرات والجريمة والعاطفية والتاريخية والرعب والغنائية. وأشارت إلى أن صناع السينما في الإمارات لم يتمكنوا من الإفلات من الصبغة الاجتماعية فيما يقدمونه من أفلام، وحظي الفيلم الاجتماعي بالنصيب الأكبر من الإنتاج السينمائي الإماراتي.وأشارت سويد إلى أن فيلم «مسك»، من بين الأعمال المحلية التي عرضت مؤخراً في صالات العرض داخل الإمارات وخارجها، وقالت: «يُحسب ل«مسك»، أنه أسس لمفهوم جديد أو فلسفة جديدة لصراع ما بعد انفصال الأزواج، أو لنقل إنه يطرح تحليلاً جديداً للمشاكل الأسرية التي يخلفها الطلاق. ومن الأفلام التي استعرضتها أيضاً «خلك شنب»، وقالت: «خاطب الفيلم شريحة الشباب بصفة خاصة، واستطاع أن يجذبهم بخفة الظل والابتسامة بإيقاعه وموضوعه وأحداثه وممثليه على السواء، فقدّم لهم قضية اجتماعية خطرة في شكل سلسلة من المواقف الكوميدية».وتطرقت المحاضرة إلى «علي وعلياء»، الذي يقدم قصة حب رومانسية محفوفة بالمصاعب والعقبات ويعرض بتركيز مشكلة الإدمان، وتحدثت عن فيلم «ساير الجنة»، و«عاشق عموري».

مشاركة :