«إرث الأولين» يسلط الضوء على الحضور العالمي للإمارات

  • 11/6/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل الإمارات عاماً بعد عام الاحتفاء بمسيرة نجاحاتها المتفردة وتحتفل في 2 ديسمبر المقبل باليوم الوطني الـ48 مع عرض «إرث الأولين» والذي يؤكد عمق الموروث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات ومسيرتها على نهج يستند إلى قيم التسامح والتعايش السلمي مع احتضان أرض الدولة لأكثر من 200 جنسية من المقيمين وترحيبها بالزوار من مختلف أنحاء العالم. وفي تأكيد على حضور الدولة العالمي، وتنوع نسيجها المجتمعي تعاونت اللجنة الوطنية المنظمة لعرض «إرث الأولين» مع مجموعة واسعة من أشهر شركات الإنتاج الفني والمسرحي والمصممين من أصحاب المهارات والخبرات العالمية من 65 جنسية لإخراج احتفال هذا العام بالشكل الذي يليق بالموروث الإماراتي وتقديمه للعالم ضمن أضخم عرض فني وتقني يحدث لأول مرة على مستوى دولة الإمارات. ومن المقرر أن يشهد استاد مدينة زايد الرياضية عرضاً استثنائياً غير مسبوق يوظف أحدث التقنيات البصرية والصوتية، فيما يتناول الفنانون والعارضون المشاركون في الاحتفال القصص التي ورثها الأبناء عن الآباء والأجداد وحملت في طياتها أنبل القيم والعبر. وقال سعيد السويدي، المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة: إن الرؤية الفنية الملهمة لعرض «إرث الأولين» تبلورت بجهود الكفاءات الوطنية الشابة، وبالتعاون مع ألمع الخبرات العالمية لتصميم وإخراج احتفال غير مسبوق يترجم الإرث الخالد للأجداد باعتباره نبراساً ينير درب الأحفاد نحو المستقبل وليسجل الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ48 لدولة الإمارات ذكراه عميقاً في قلوب ووجدان الوطن. وأضاف السويدي: «يمثل عرض إرث الأولين إنجازاً هندسياً متفرداً نظراً للعناصر الفنية والإنشائية والتقنيات الضخمة والفريدة التي تم العمل على تصميمها وتصنيعها من قبل مجموعة من أمهر المواهب والخبراء المرموقين عالمياً على امتداد تسع مدن في خمس قارات من مختلف أنحاء العالم لتقديم عرض هو الأول من نوعه في تاريخ احتفالات اليوم الوطني.. ويسجل الاحتفال هذا العام أرقاماً قياسية من حيث ضخامة التجهيزات اللوجستية والإعدادات الفنية إذ قامت فرق العمل ببناء منصة بمساحة 10 آلاف متر مربع أي ما يعادل مساحة ثمانية مسابح أولمبية، وذلك خلال فترة قياسية لم تتجاوز 23 أسبوعاً». ولفت السويدي إلى أن منصة الاحتفال ستحتضن 22 شاشة عرض عالية الدقة على ارتفاع 12 متراً بوزن 37 طناً والتي سيتم استخدامها إلى جانب 2500 وحدة إضاءة بتقنية «إل إي دي» و1,000 وحدة إضاءة أخرى لتقديم العروض البصرية المذهلة خلال العرض. وبالطبع فإن استخدام هذا الحجم من التقنيات تطلب أكثر من 60 كيلومتراً من الكابلات لضمان عمل جميع الوحدات بشكل متزامن أثناء العروض البصرية بالإضافة إلى الأقمشة الداكنة المستخدمة لتصميم خلفية المنصة والتي بلغ طولها الإجمالي أكثر من ثلاثة كيلومترات.

مشاركة :