الدولي للمشروعات الصغيرة: تضرر القطاع الخاص يدمر مستقبل الاقتصاد بمصر

  • 11/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال أحمد عثمان رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الجمعية المصرية لشباب الأعمال احدى أهم الجهات الحاضنة لفكرة ورؤي مجتمع الأعمال والداعمة لتعزيز قدراته لمواصلة دفع للاقتصاد الوطني، مؤكدا، يشهد التاريخ الكبير لجمعية شباب الأعمال عما قدمته من خطط ورؤي كبيرة لدعم مجتمع الأعمال والاقتصاد الوطني من خلال رؤساء سابقين ومجالس إدارات متعاقبة لمدة تزيد عن 20 عامًا".جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته الجمعية المصرية لشباب الأعمال، اليوم، مع عدد من شركاء النجاح والجمعيات والمؤسسات المعنية بالشئون الاقتصادية بهدف التواصل وطرح الرؤى والأفكار بهدف توسيع دائرة الشراكات مع كافة المؤسسات الخاصة والعامة ودعم الاقتصاد المصري وأكد عثمان، أن "شباب الأعمال"، احدى أهم الجمعيات التي تعلم فيها الجميع العمل العام والقدرة على التواصل مع كافة الجهات الخاصة ومؤسسات الدولة،مضيفًا " بدأت منفردًا في التواصل مع مؤسسات عالمية مختصة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف الاستفادة من أفكارها وجذب مثل تلك الأفكار للسوق المصري ودعم القطاع الخاص بصورة مختلفة، وبالفعل بدأت بالتواصل مع المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالولايات المتحدة الأمريكية والذي أسس في عام 1955 ويتواجد بـ 65 بلد من خلال 6700 عضو يمثلون 3 قطاعات وهي " المشروعات الصغيرة والمتوسطة" و"صناع السياسات والبحوث"، و"التعليم وريادة الأعمال". مؤكدًا أن "هناك ضرورة لتوحيد رؤي عمل الجهات الغير خاصة لخلق منافسة عادلة بينها وبين ممثلي القطاع الخاص في أسرع وقت"، مشددًا "لو تضرر القطاع الخاص فلا مستقبل للاقتصاد بمصر". وأضاف عثمان، أن مشكلات " دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة واحدة في كل العالم، ويضاف إليها أن الحكومة بقطاعاتها المختلفة تقوم بآليات واحدة لدعم تلك المشاريع ولكن دون تواصل بين تلك الأطراف وهو ما يخلق بطء في عمليات دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالصورة المطلوبة، مضيفًا "طرحنا في بداية 2016 على الحكومة المصرية خلق كيان واحد لدعم القطاع وللأسف لم تسير الأمور بالصورة المرجوة، وهذا لايقلل من الدعم الهائل المقدم من قبل الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من جهات عديدة حكومية وخاصة.

مشاركة :