قالت هيئة حقوق الإنسان إن قضايا العضل التي يمارسها بعض الآباء لمنع بناتهم من حق الزواج تعد من الجرائم التي تمس حقوق الإنسان وكرامته، وتنتهك الحق في تكوين الأسرة، وتخالف كافة القوانين والأنظمة، إضافة إلى أنها ممارسة محرمة شرعا. وأكدت الهيئة، في بيان، أن هذه القضايا تعد أحد أشكال الإيذاء المجرمة بموجب نظام الحماية من الإيذاء، وأنها تتابع مع الجهات المختصة إجراءات معالجتها، بما يكفل توفير الحماية اللازمة للحالات والبت في قضاياهن ومعالجتها، وضمان متابعة حالاتهن. وشددت الهيئة على أن الأنظمة السعودية تجرم قضية العضل، موضحة أن المـادة “39” من نظام المرافعات الشرعية أن للمرأة التى عضلها أوليائها الحق في إقامة دعواها على من يعضلها. ودعت الهيئة، المرأة التي يمارس في حقها العضل، إلى اتباع الأنظمة لاسترداد حقها الشرعي والنظامي. مبينة أن قضية العضل تعد أحد أشكال الإيذاء والظلم للمرأة والتعسف. ولفتت الهيئة إلى أن هذه الجرائم تعطي مؤشرا على ضعف التوعية في هذا المجال والتوعية بمخاطرها الإنسانية والاجتماعية، وينبغي على جميع الجهات المعنية التوعية بمخاطر هذه الجريمة وما يترتب عليها من عقوبات. هذا الخبر حقوق الإنسان: قضايا العضل التي يمارسها بعض الآباء تعد من الجرائم تم نشره في صحيفة الوئام الالكترونية.
مشاركة :