انتقد البيت الأبيض اليوم الاثنين مقالا يدعي أن الولايات المتحدة كذبت بشأن الغارة التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ووصفه بأنه " ملئ بالعديد من المغالطات والأكاذيب الصريحة". وزعم مقال للصحفي سيمور هيرش في مجلة "لندن ريفيو أوف بوكس" أن بن لادن كان في الواقع محتجزا لدى الاستخبارات الباكستانية وأن مسؤولين باكستانيين بارزين كانوا على علم بالغارة الأمريكية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست إن "البيت الأبيض ليس الوحيد الذي لاحظ أن القصة بها العديد من المغالطات والأكاذيب الصريحة. لقد قال النائب السابق لمدير وكالة الاستخبارات المركزية، مايك موريل، إن كل جملة بالمقال خاطئة". وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنها تصرفت بمفردها، دون علم باكستان، وأدت هذه الخطوة الى خلاف حاد بين البلدين.