لشارقة: علاء الدين محمود شهد ركن التوقيعات في المعرض، مساء أمس الأول، إقبالاً كبيراً، حيث وقّع 21 كاتباً إصداراتهم في مجالات الأدب والقانون والفكر والتراث والدين، واللافت هذه المرة التوقيع على مؤلفات باللغة الإنجليزية تتحدث عن الآباء المؤسسين، ودولة الإمارات، وثقافة التسامح.ووقعت الشيخة مريم صقر القاسمي على مؤلفها لليافعين «مريم والقلم»، من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وتميز الكتاب بغلاف سميك دقيق الصنع، مع رسومات إيضاحية بالغة الجمال من أعمال الفنانة مريم يكتافر، وصور تشرح معاني القصة التي تتحدث عن مريم الطفلة التي تفقد قلمها فجأة، وهي التي اعتادت أن تحمله لأي مكان تذهب إليه، وتمر بكثير من المشاهد والقصص، وأخيراً تجد القلم لتقرر البدء في كتابة قصة من وحي بحثها عن القلم، ولئن كانت قصص الشيخة مريم السابقة لليافعين تحض على القراءة فإن هذا الكتاب يشجع على الكتابة.وفي جناح دار مسعى للطباعة والنشر والتوزيع، وقع الدكتور حسن مدن على مؤلفه «يوميات التلصص»، والكتاب عبارة عن سرد ليوميات حدثت فعليا، وعلى ما يحتويه في فصوله الأربعة تصحّ، في صورة من الصور، الثلاثية الشهيرة: «رأيت، سمعت، قرأت»، حيث يواصل الكاتب رصده مشاهدات وانطباعات وأفكاراً وأقوالاً وتناولاً لأشخاص ووجوه، فهذه اليوميات ليست تدوينا لتاريخ أو سيرة، بمقدار ما هي تسجيل مشاهدات الكاتب واستدعاء أفكاره واستعادة ذكريات، فهو تطواف بديع كتب بلغة أنيقة وعين راصدة فاحصة قادرة على تحويل المشاهد والوقائع إلى مادة إبداعية.عائشة محمد المحياس وقعت على كتابها «المرأة الإماراتية والقانون بين النظرية والتطبيق.. نموذج قانون الأحوال الشخصية»، ومجموعتها القصصية «الرمل والسور» من إصدارات «الجوهرة»، للنشر والتوزيع، وتتعدد عناوين الكتاب: «وضعية المرأة في الدولة»، و«المرأة الإماراتية والتمكين»، و«المرأة الإماراتية والمتغيرات الاجتماعية» الشاعرة حمدة خميس وقعت على كتابها «في مديح الحب»، من إصدارات دار العلياء للنشر والتوزيع، وهي مجموعة شعرية تحلق بالقارئ في عوالم الحب بأسلوبية رقيقة مرهفة، حيث نلمح منذ المقدمة إلى النصوص قلق الروح الشفيفة، ومغامرات الخيال الشعري الجامح، والأفكار والمعاني التي تشير إلى ثقافة واسعة، لكن الأهم أن المجموعة تدخل القراء فيما يشبه الغابة المسحورة حيث العوالم الخيالية البديعة التي تقدم لنا ماهية الحب حيث نكتشف مع تلك النصوص أن العالم بحاجة ماسة لمشاعر الحب حتى يصبح العيش فيه ممكناً، ومع حمدة خميس كأننا نستعيد كل النصوص المنسية التي تدور حول الرومانسية والعاطفة، وربما نستدعي كذلك أشهر من كتب في هذا المجال وهو الفيلسوف آلان باديو الذي حمل انطباعاته إلى جانب أفكاره العميقة واستودعها كتابه الشهير «في مدح الحب»، فهذا ليس مجرد تشابه في العناوين بين الكاتبين، بل طريق كامل يستوجب السير فيه من أجل سلامة النفس، لكن حمدة خميس كانت أكثر سخاءً وهي تترجم ذلك الشعور والتعمق في موضوعة الحب، نصوصاً تفيض رقة وعذوبة، ومنها: قُلت.. وكان في فمي اللظى، وفي شغاف القلب لُجة، وفي العينين بحر، وفي اليدين حسرة الفقد، وفي الروح توق يبلغ الذرى ما الحب إلا الخبلُ وهو اكتمال الرشد! هو الطلاسم في الغموض وهو الوضوح والبهاء هو القيامة بعد الموت.. وهو الولوج إلى الفناء الدكتور الناقد صالح هويدي، وقع على كتابه «عودة طائر السمان»، من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وهو ديوان ضم عدداً من النصوص النثرية الجديدة للكاتب، التي تتميز بعبق فريد وتتحدث عن عوالم مختلفة مثل الغربة والحنين إلى الوطن والإنسانية ومواجعها، ويطرز من تلك العوالم والفضاءات ثوباً شعرياً قشيباً في لغته ومعانيه تلامس الحياة بمعانيها الواسعة، فالشاعر يتعمق في قضاياه ومواضيعه الشعرية عبر بوابة المشاعر الإنسانية، ويرسم فيها مشاهد العودة للأوطان بحنين دافق، ومن خلال مفردته الثرية بالإشارات والدلالات، نلمس حجم الوحشة التي يعيشها الإنسان المغترب إن كان خارج وطنه أو داخل نفسه.الدكتور سيف راشد الجابري وقع على كتابه «ثقافة الحوار في الإسلام»، من إصدارات دار «سيف الجابري»، للطباعة والنشر، ويقدم الكتاب موضوعاً ذا صلة وثيقة بالدين، ويتعمق في قيمة ثقافة الحوار التي جاء بها الإسلام، ويقدم إضاءة مهمة بمسألة الحوار والتسامح وغيرها من القيم التي هي من صميم الإسلام.ومن إصدارات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وقع كل من د. إبراهيم عبد اللطيف العبيدي، على كتابه «الاقتصاد الإسلامي ودعائمه»، ود. عبد الحكيم أنيس، على مؤلفه «نسيم السحر ومنظوم الدرر»، ومحمد سعيد خلف الله، على كتابه «صحابيات في شبابهن».وفي جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقع خالد سليمان بن جميع، على منجزه «حكايات شعبية من مدينة دبا».الكاتب أسامة الرقيعة وقع على عمله الروائي «مامبا سوداء»، ونادية النقبي، على كتابها «قتلته بأسلوبي»، من إصدارات دار أزمنة للنشر، محمد سلطان محمد خاتم، وقع على كتابه «حب لم يكمن»، ود. آمنة خليفة محمد آل علي، على كتابها «بين السطور رؤية للحاضر واستشرافاً للمستقبل»، من إصدارات دائرة الثقافة.عامر طهبوب، وقع على مؤلفه «أوراق هارون» من دار الساقي، وخليفة البريكي، على مؤلفه «العزة والنصر»، من إصدارات «سيف الجابري»، ود. يوسف البدواوي، على كتابه «المسح الاقتصادي للإمارات الشمالية»، وجعفر السلمان، على «كتاب التيه»، وتسنيم زياد، على «إلى المعلقة قلوبهم». وفي مجال المؤلفات باللغة الإنجليزية، ومن إصداراتmotivate media group وقع كل من: نيل شوكالا، على كتابه founding fathers، «الآباء المؤسسين»، وآندي سامبسون، على مؤلفه celebrating tolerance.
مشاركة :