هجوم عاجز، نتائج مخيبة وحلول فاشلة... أصبح أرنستو فالفيردي مدرب برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم في الموسمين الماضيين، على مقصلة الإقالة، وتدور التساؤلات عما إذا لا يزال يملك إمكانات انتشال الفريق الكاتالوني من أزماته الراهنة. بعد الخسارة الفادحة على أرض ليفانتي المتواضع في الدوري المحلي 1-3، وعد فالفيردي بـ«إيجاد الحلول». بعدها بثلاثة أيام في ملعب «كامب نو»، لم يقدم برشلونة الجديد أمام أضعف فرق مجموعته في دوري أبطال أوروبا، فخرج متعادلاً دون أهداف مع سلافيا براغ التشيكي في الجولة الرابعة لمجموعة سادسة تضم إنتر الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني. أظهرت مباراة أول من أمس أن عيوب برشلونة لا تزال قائمة. يعبّر فالفيردي عن «القلق نوعاً ما، وهذا كل شيء»، فيما يتعثر فريقه في بداية سيئة لشهر نوفمبر الجاري. أسباب عدة تدعو فالفيردي للقلق. انتقد الفرنسي أرسين فينغر، المدرب التاريخي لأرسنال الانجليزي، فالفيردي بقوة، بقوله «يلعب برشلونة كفريق داخل في أزمة: لعبه بطيء دون دينامية، وبفردية كبيرة في الأمتار الأخيرة».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :