اليوم في نهاية مرحلة الذهاب لثمن النهائي البحرين يواجه المحرق وسترة يقابل الشباب في أغلى الكؤوس

  • 11/7/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

تختتم اليوم مرحلة الذهاب للدور الثمن النهائي لمسابقة أغلى الكؤوس بإقامة لقاءين على ستاد الشيخ علي بن محمد بنادي المحرق في عراد؛ فعند الساعة (6:00) يلتقي البحرين والمحرق، وعند الساعة (8:00) يلتقي سترة والشباب، وكان المحرق والبحرين قد تعادلا سلبا في مرحلة الذهاب، بينما خسر سترة من الشباب بهدفين نظيفين. البحرين – المحرق: ويمكن القول بأنها واحدة من الدربيات في مدينة المحرق؛ رغم أننا افتقدناها لفترة غير قصيرة، بسبب غياب البحرين عن المنافسة في دوري الأضواء وأغلى الكؤوس، ولكن مواجهتهما اليوم يمكن أن تذكر جماهير الكرة بالمحرق بتاريخ المنافسة بينهما، وبالذات بعدما أفضت مواجهة الذهاب بينهما إلى التعادل السلبي، وكان فيها البحرين قريب من الفوز؛ لولا أن البرازيلي بيرو قد أضاع ركلة جزاء في الشوط الثاني؛ والأصح أن حارس المحرق سيد محمد كان أسدا في مرماه وتصدّى للكرة، وأعتقد أن كلاهما يمكن أن يقدم اليوم عرضا جيدا ، لأن الرغبة في الوصول للدور الربع النهائي تراود الفريقين، والمحرق يلعب بعد العودة من الاسكندرية بخسارة ذهاب الأندية العربية، ويريد أن تمثل له بروفة تصحيحية، وهو أكثر تكاملا بوجود مجموعة غير قليلة من اللاعبين الجيدين، سواء من المخضرمين أو المحترفين، وأن الاعتماد سيكون على اسماعيل عبد اللطيف وتياغو ريال وتياغو، وأن صناعة الفرص من الأطراف عبر الحيّام والبناي، ولكن في المقابل فإن البحرين الذي قرأ أوراق المحرق يمكن أن يلعب بالدفاع الضاغط في منطقة المناورة لتعطيل صناعة اللعب، واغلاق الأطراف، مع القيام بالمرتدات السريعة من خلال بيدرو وأيضا علي تيام ومحمد النعّار، وقد يدفع عدنان ابراهيم بدءا باللاعب محمد الطيب، ولعله يسعى لخطف هدف مبكر ثم يقوم بعملية الدفاع عنه. وباعتقادي وحسب رؤية اللقاء السابق بينهما؛ فإنه يمكن أن يأتي متكافئا، ةمع الترجيح ورقيا لكفة المحرق؛ والذي إن لم يحرز هدفا في الربع ساعة الأولى فسيمكن البحرين من احراجه. سترة – الشباب: وبغض النظر عن النتيجة التي ذهب اليها لقاء الذهاب بين الفريقين، فإن سترة بإمكانه أن يخلط الأوراق، فليس لديه ما يخسره، وقد يقوم بعملية هخجوم مبكرة لخطف هدف يقرب به النتيجة، ثم يعود لعملية التوازن، وذلك من خلال تقوية عملية الدفاع عن مرمى حسين حرم، ومن ثم الاعتماد على المرتدات؛ حيث تكمن خطورته بوجود الساري و سيد قاسم علوي، والاستفاد من تسديات رضا مرهون، وخبرة محمد حبيل قائد الفريق في الوسط، كما يمكن الاستفادة من أحمد بلايط (السكي)، بينما الشباب هو يلعب أكثر راحة، إذ بيده هدفان، وهو أكثر خبرة ، وسيلعب بتوازن، وهو هجوميا يوجد لديه سيد علي عيسى بخبرته وكذلك برنس وعلي حسن، وجاسم محمد بخبرته، وقدرة على صناعة الفرص من الأطراف حال مشاركة حسن مدن ، ولكنه يفترض أن يكسر أي مرتدات على مرمى علي عيسى، وهي سلاح للكابتن عادل عبد الله اليوم.

مشاركة :