أدانت فصائل فلسطينية وشخصيات وطنية قيام حركة حماس منع إحياء الذكرى الـ15 للرئيس الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة، والتي كانت مقررة الإثنين المقبل، مؤكدين أنها تساهم في استمرار حالة الانقسام ولا تشجع على الأجواء الإيجابية التي سادت خلال المرحلة الماضية. واعتبرت حركة فتح قرار حماس بمنع إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات، خطوة سلبية وإمعانا في الاستمرار بحالة الانقسام. وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن منع حماس إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات، بالتزامن مع تصريحاتها حول إجراء الانتخابات، يقدم رسالة محبطة. وأوضح قائلا “كانت حركة فتح متفائلة بسير الجميع بخطوات للإمام، لكن حماس أقدمت على هذا التصرف غير الذكي وغير المتوقع بمنع فعالية إحياء ذكرى استشهاد عرفات”. بدوره قال نائب أمين عام حزب الشعب نافذ غنيم، إن من يمنع تنظيم فعالية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات كيف سيسمح بإجراء الدعاية الانتخابية للفصائل. وأضاف أنه كان من المفترض أن تقوم أجهزة حماس بتسهيل إقامة هذه الفعالية للتأكيد على نيتها إجراء الانتخابات والاحتكام لصناديق الاقتراع. وطالب العقلاء بحركة حماس أن يتراجعوا عن قرار منع فعاليات إحياء الذكرى في قطاع غزة لتهيئة المناخ الايجابي لإجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام. وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة ، إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات قائد وطني بامتياز، بإجماع شعبنا ومكوناته، ولا يحق لأحد أن يمنع إحياء ذكراه. وشددت أبو دقة على ضرورة أن يكون هناك ضمان عناصر إجراء انتخابات حقيقية والوصول الى صناديق الاقتراع في ظل أجواء مريحة.
مشاركة :