قصفت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية البارحة، قواعد عسكرية ومخازن أسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين ، ما أدى إلى وقوع انفجارات كبيرة، حسبما ذكرت "رويترز". وقبل الحوثيون أمس الأول هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام عرضتها السعودية، لكنهم قالوا إنهم سيردون على أي انتهاك لوقف إطلاق النار. وقالت السعودية يوم الجمعة الماضي إن وقف إطلاق النار قد يبدأ اليوم الثلاثاء للسماح بدخول مساعدات إنسانية للمدنيين المحاصرين وسط القتال، لكنها قالت إن الهدنة تعتمد على التزام الحوثيين بالاتفاق. طيران التحالف استهدف مواقع عسكرية حوثية في جبل نقم المطل على الأحياء الشرقية لصنعاء. رويترز وقالت مجموعة من 17 منظمة إغاثة دولية تعمل في اليمن أمس الأول ، إن الهدنة، ومدتها خمسة أيام، ليست كافية لتوفير إمدادات الإغاثة الكافية لعدد كبير من اليمنيين المتضررين من الأزمة. وطالبت المجموعة باتفاق دائم لوقف إطلاق النار لوقف "أزمة إنسانية تتدهور بشكل سريع". ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرون أمس في انفجارات قوية نجمت عن غارتين جويتين للتحالف العربي استهدفتا مخزنا للسلاح تابعا للمتمردين الحوثيين قرب صنعاء، بحسب مصادر طبية. جاء القصف وسط تكثيف التحالف هجماته على المواقع الحوثية في اليمن. رويترز واستهدف التحالف الذي تقوده السعودية هذا المخرن ومعسكرا يقعان في جبل نقم المطل على الأحياء الشرقية لصنعاء، بحسب شهود تحدثوا عن غارتين جويتين. وسُجل هذا القصف وسط تكثيف التحالف هجماته في اليمن وخصوصا على صنعاء، عشية سريان وقف لإطلاق النار لدواع إنسانية. والسعودية التي تقود تحالفا يشن هجماته منذ 26 مارس الماضي لمنع الحوثيين وحلفائهم من بسط سيطرتهم الكاملة على اليمن، أعلنت هذه الهدنة اعتبارا من مساء اليوم. وكانت غارة سابقة في 21 أبريل على قاعدة في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، قد استهدفت مخزن أسلحة وصواريخ، ما أدى أيضا إلى انفجارات قوية جدا.
مشاركة :