قتل 72 عنصراً على الأقل من قوات النظام ومقاتلي «جبهة النصرة» والفصائل المناصرة لها في اشتباكات اندلعت بين الطرفين داخل المشفى الوطني حيث يُحاصر أكثر من 250 عسكرياً ومدنياً، وفي أطراف مدينة جسر الشغور، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين (11 مايو/ أيار 2015). وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» إن حصيلة معارك أمس الأول (الأحد) «ارتفعت إلى أربعين مقاتلاً على الأقل في صفوف جبهة النصرة والفصائل الإسلامية»، فيما «قتل 32 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين». وتمكن مقاتلو «جبهة النصرة» (ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية) يوم الأحد للمرة الأولى منذ أسبوعين، من اقتحام أحد أبنية المشفى الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور في محافظة إدلب، واشتبكوا مع العناصر المتحصنة داخله. وأشار عبدالرحمن إلى اندلاع معارك عنيفة بين الطرفين استمرت ليلاً داخل أحد أبنية المشفى وفي محيطه قبل أن تهدأ صباح أمس. وتحاصر «جبهة النصرة» والكتائب الداعمة لها، منذ سيطرتها على مدينة جسر الشغور في 25 أبريل/ نيسان الماضي، 250 شخصاً بين عسكري ومدني داخل المشفى. ومن بين المحاصرين وفق المرصد «ضباط كبار وعائلاتهم وموظفون كبار في محافظة إدلب».