منافسة قوية بين 5 فتيات في ختام مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن

  • 11/8/2019
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيهاب عطا اختتمت، أمس، فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، في دورتها الرابعة التي أقيمت بقاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية، وممثلي الجهات الراعية، وأولياء أمور المتسابقات، وجمع من الحضور المهتمين والمتابعين. واستمعت لجنة التحكيم في اليوم السادس والأخير، إلى تلاوات عطرة من الذكر الحكيم، واشتد التنافس بين المتسابقات اللواتي يسعين إلى تحقيق نتائج متميزة، وفق المعايير المعتمدة، في ظل تمتعهن بأصوات ندية قوية وأداء متميز، حيث حاولن تحقيق أفضل النتائج، للحصول على مراكز متقدمة في النتائج النهائية للمسابقة، حيث تقدمت روضة بنت عبدالرزاق، من ماليزيا، وفاطمة راشد السويدي، من دولة الإمارات، ورؤى مسفر، من دولة الكويت، وحواء محمد، من الكاميرون، وحسينة جالو، من سيراليون. وأعربت المتسابقات عن فرحتهن، لأن المشاركة في المسابقة شرف كبير لهن، وأنها من أهم المسابقات القرآنية التي تُعنى بحفظة كتاب الله تعالى، وقد استفدن كثيراً من توجيهات لجنة التحكيم طوال أيام المسابقة. وقد شهدت مشاركة واسعة بلغت 68 متسابقة من مختلف دول العالم، واستبعدت 8 متسابقات لعدم اجتيازهن الاختبار المبدئي. وعلى هامش فعاليات اليوم السادس، كرّم المستشار بو ملحة، لجنة التحكيم: الشيخ الدكتور عثمان الصديقي، رئيس اللجنة، والشيخ طارق البيومي، نائب رئيس اللجنة، والشيخ الدكتور سالم الدوبي، والشيخ وليد الجناحي، والشيخ خالد إسماعيل، والشيخ محمد إمبالو فال، أعضاء اللجنة، وخولة الحمادي، ومروة لاشين، وسوسن الزعبي عضوات لجنة الاختبار المبدئي. كما كرم بو ملحة الجهات الداعمة: ندوة الثقافة والعلوم، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وبلدية دبي، وهيئة الصحة بدبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وجمعية النهضة النسائية بدبي، ومؤسسة برق الإمارات الإعلامية، وشبكة عميد الإمارات الإخبارية. والتقينا أصغر متسابقة مشاركة، وهي زينب فيضي، من إيران، وعمرها ثماني سنوات، التي بدأت حفظ القرآن الكريم، في الرابعة، وأنهت حفظه كاملاً في غضون سنة وتسعة أشهر فقط. وشارك أخوها الأكبر في المسابقة في دورتها الحادية والعشرين. ويعود فضل حفظ المتسابقة للقرآن الكريم، بعد الله تعالى، إلى والدتها التي تروي أنها في مدة حملها كانت معجبة بأحد الأطفال القرّاء، وكانت تتابعه كثيراً، فأحبّته وتمنّت أن ترزق بأولاد يشبهونه، لذلك عمدت على تسميع ابنتها وهي في سن صغيرة للقرآن الكريم من الأشرطة، واختارت أن تسمعه لها بصوت القارئ محمد صديق المنشاوي، لإعجابها بصوته، ثم تسمعه مرة أخرى بصوت القارئ الحصري، حتى تتعلم أحكام التجويد.

مشاركة :