تصاعدت الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول، خلال الأسبوع، منها المشتعلة كاحتجاجات لبنان المستمرة وسط رفض رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، بحكومة تكون استنساخاً للسابقة، و كذلك العراق التي لم يهدأ صوت المتظاهرين فيها مطالبين باستقالة الحكومة، وتوقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية ملك المملكة العربية السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز.وتتواصل التحركات الاحتجاجية ضد الفساد في لبنان، فيما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، لن يقبل بحكومة تكون استنساخاً للسابقة.ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الحريري أنه منفتح على كل الخيارات، وينطلق في مشاوراته من قاعدة أساسية تقول إن ما بعد الاحتجاجات لا يمكن أن يكون كما قبلها، وإنه في حال كُلِّف بتشكيل الحكومة الجديدة، فسيفعل ذلك لكن وفق ضوابطه ورؤيته. وكشفت الصحيفة أن الحريري، أبلغ من يعنيهم الأمر أن بإمكانهم التوافق على اسم رئيس جديد للحكومة، لا يسميه هو في حال لم يتم التجاوب مع رؤيته.تصاعد الاحتجاجات في العراقوأبدى المتظاهرون العراقيون المطالبون بـ"إسقاط النظام"، خشيتهم من أن يمثّل قطع شبكة الإنترنت مؤشرا إلى عودة أعمال العنف التي شهدتها البلاد في بداية اكتوبر الفائت، في وقت عاودت القوات الأمنية استخدام الرصاص الحي في العاصمة، حيث لا تزال خدمة الإنترنت مقطوعة بشكل تام في بغداد ومعظم المحافظات، منذ الاثنين الماضي وسط مخاوف بين المحتجين من محاولة عزلهم مجدداً لضرب التظاهرات على غرار الموجة الأولى التي شهدت عنفاً غير مسبوق، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".وأعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقي اللواء عبد الكريم خلف، اليوم الجمعة، العثور على عبوة ناسفة في وسط العاصمة بغداد، مضيفًا في تصريح صحفي، أن قوة من مكافحة المتفجرات تحاول حاليا تفكيك العبوة التي تم العثور عليها أسفل جسر السنك الواقع في وسط العاصمة بغداد، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.يأتي هذا التصريح في الوقت أعلنت فيه السلطات العراقية عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة قبيل انطلاق مظاهرة حاشدة اليوم الجمعة في ساحة التحرير الواقعة في وسط مركز العاصمة بغداد.
مشاركة :