عريقات يطلع المجلس الوطني الفلسطيني على ملف المحكمة الجنائية الدولية

  • 5/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلع رئيس اللجنة الوطنية العليا لمتابعة انضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، د. صائب عريقات، أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، في مقر المجلس في عمان، أمس، على آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية وملف فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية. واستعرض عريقات الجهود الفلسطينية لمتابعة مسار تدويل القضية الفلسطينية، بما فيها متابعة ملف المحكمة الجنائية الدولية. وأكد عريقات أن قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الأخيرة، واضحة ومحددة على هذا الصعيد، وعلى صعيد ضرورة إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال إسرائيل، لأنها لم تبق من السلطة الوطنية الفلسطينية التي قامت بموجب اتفاق أوسلو، أي سلطة على أرض ولا أي صلاحية أو ولاية. ودعا عريقات إلى الحذر الشديد ومواجهة مخططات إسرائيل لفصل قطاع غزة عن باقي أجزاء الوطن الفلسطيني. وأوضح عريقات أن الاستراتيجية الفلسطينية الحالية، تقوم على تثبيت المفهوم القانوني لدولة فلسطين تحت الاحتلال، والانضمام إلى المنظمات والمواثيق والاتفاقيات الدولية، حيث انضمت فلسطين، حتى الآن، إلى 40 منظمة واتفاقا وبرتوكولا، ولا يزال كثير من تلك المنظمات يمكن الانضمام إليها. وأكد خلال الاجتماع، رفض الجانب الفلسطيني لأي مشاريع قرارات قد تنتقص من الحقوق الفلسطينية التي أقرتها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، خالية من الاستيطان ومن أي وجود عسكري أو أمني إسرائيلي عليها، وعودة اللاجئين حسب القرار الأممي 194. وشدد على أن الجانب الفلسطيني لن يقايض حقا مقابل حق، فكلها حقوق فلسطينية ثابتة لا يمكن التنازل عن أي منها. من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إن انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية يمثل إنجازا وطنيا بحاجة إلى ذوي الاختصاص من أبناء الشعب الفلسطيني وهم كثر، وبحاجة للعلم والمعرفة والرجال المهنيين المخلصين لوطنهم، القادرين على العمل خدمة لقضية شعبنا العادلة. وشدد الزعنون على مواصلة الجهد الفلسطيني على كل المستويات القانونية والدبلوماسية وتصليب الوضع الداخلي الفلسطيني. وأكد الزعنون على أهمية هذا اللقاء، نظرا لتسارع الأحداث والتطورات على الساحتين الفلسطينية والعربية، واستمرار حصار مخيم اليرموك وتدميره وتجويع سكانه وتشريدهم، إلى جانب تشكيل حكومة مستوطنين في إسرائيل، وما يمثله ذلك من تسارع في وتيرة الاستيطان والتهويد والاعتقال في فلسطين.

مشاركة :