لم تلق دعوة المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني إلى الهدوء أمس، آذانا صاغية سواء لدى المحتجين، الذين نزلوا بالآلاف إلى شوارع بغداد ومدن باقي محافظات الوسط والجنوب، وقوات الأمن التي ردت كالعادة بقنابل الغاز والصوت. واتخذت الاحتجاجات منحى خطيرا مع اقترابها من البنك المركزي في بغداد وميناء أم قصر في محافظة البصرة. وحسب وكالة «رويترز» تجددت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، خاصة في بغداد، رغم دعوة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني، خلال خطبة الجمعة في كربلاء أمس، إلى «المحافظة على سلمية الاحتجاجات بمختلف أشكالها» ودعوته القوات الأمنية إلى «تجنب استخدام العنف، لا سيما العنف المفرط، في التعامل مع المحتجين السلميين». من ناحية ثانية، أعلنت خلية الإعلام الأمني، سقوط 17 صاروخاً مساء أمس على قاعدة القيارة، جنوب الموصل، التي تضم قوات عراقية وأميركية. وقالت الخلية في بيان إن «القوات الأمنية تجري عملية تفتيش بحثاً عن عناصر إرهابية أقدمت على إطلاق 17 صاروخاً على قاعدة القيارة في محافظة نينوى». ولم يذكر البيان الجهة التي يُعتقد أنها نفذت الهجوم ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. وأوضح البيان أن الهجمات الصاروخية لم تتسبب في خسائر بشرية أو مادية....المزيد
مشاركة :