تعد حلوان واحدة من أقدم مدن مصر الجميلة المطلة على نهر النيل، وفي السطور التالية سنتعرف على حكاية المدينة عبر التاريخ.مدينة فرعونية حلوان كانت في الأصل مدينة فرعونية وفيها يوجد أول سد مائي في التاريخ في عصر ما قبل الأسر بمنطقة وادي حوف ولكنها اندثرت عبر العصور إلى أن أحياها عبد العزيز بن مروان، والي مصر من قبل الأمويين.عاصمة مصر وكان خرج من الفسطاط العاصمة آنذاك متجهًا إلى الجنوب بعد أن دب الوباء في الفسطاط فأعجبته حلوان فاتخذها عاصمة مؤقتة لولاية مصر وأنشأ الدور والقصور وغرس فيها البساتين إلى أن توفي فيها فنُقل منها إلى الفسطاط عن طريق النيل وفيها ولد ابنه أمير المؤمنين الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز.وعبر العصور اندثرت حلوان الأموية أيضًا ولم يبقى منها فأضحت حلوان مدينة الرقي والجمال.معالم حلوان حلوان الحالية هي ضاحية من أكبر ضواحي القاهرة وهي بالفعل أكبر ضواحيها مساحة وتقع في أقصى جنوب القاهرة وتشمل ثلاثة أقسام قسم حلوان، وقسم التبين وقسم مدينة 15 مايو وبها جامعة من أهم ومن أكبر جامعات مصر وهي جامعة حلوان ويقع حرم الجامعة في منطقة عين حلوان.مصانع حلوان اشتهرت حلوان حديثًا بأنها أكبر مركز صناعي في القاهرة وأشهر مصانعها مصنع الحديد والصلب ومصانع الأسمنت والمصانع الحربية.محافظة حلوان وقد تم تحويلها إلى محافظة مستقلة عن القاهرة في 2008 ولكن صدر قرار من مجلس الوزراء بضمها إلى محافظة القاهرة مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير 2011.سبب التسمية هناك روايات عديدة حول تسمية مدينة حلوان بهذه التسميّة، منها أنَّ بداية التسمية كانت قبل أكثر من 7 آلاف سنة، وكانت تُسمّى بعين آن، ثمَّ تحوّل الاسم إلى حلوان.وفي رواية أخرى قيل أن الملك عبد العزيز بن مروان عندما كان واليًا على مصر اختار حلوان لكي يُقيم فيها، وأطلق عليها اسم حلوان نسبة إلى مدينة الحلوان التي تقع بالعراق، حيث تتشابه المنطقتان في المناخ؛ نظرًا لوقوعهما بجوار نهر.