المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير. وأشار التقرير الذي اطلعت عليه الأناضول، أن إسرائيل أعلنت خلال الأيام الماضية، الاستيلاء على 2522 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من أراضي الضفة. ولفت إلى أن الأراضي التي تعرضت لهجمة استيطانية إسرائيلية، مؤخرا، تقع ضمن المناطق المصنفة "ج" بالضفة الغربية (تابعة للسيطرة الإسرائيلية حسب اتفاق أوسلو). وذكر أن الأراضي التي تم استهدافها تتوزع في مختلف مناطق الضفة، من شمالها لجنوبها. وقال إن السلطات الإسرائيلية تعمل على مشاريع استيطانية من شأنها تحسين البنية التحتية للمستوطنات، وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها لإسرائيل. وأشار التقرير إلى أن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، أعلنت أن "مجلس السينما الإسرائيلي" قرر أن يدعم الإنتاج السينمائي في مستوطنات الضفة الغربية لأول مرة في تاريخ الاحتلال. كما وثّق المكتب الوطني في تقريره، جملة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس، تضمنت هدم منازل، وإعطاب مركبات، وإخطار منشآت فلسطينية بالهدم. وأشار لاعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطاف الزيتون، حيث تعرضت مئات أشجار الزيتون لسرقة ثمارها، ومُنع المزارعون من دخول أراضيهم المحاذية للمستوطنات لجني ثمارها. وفي السنوات الأخيرة، صعّدت إسرائيل، الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وسط دعوات لضم هذه المستوطنات الى إسرائيل. وذكرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية، المعنية بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تقرير لها نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي أن إسرائيل، صعّدت الاستيطان منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل 3 سنوات، حيث تمت المصادقة على ما معدله 6989 وحدة سنويا، أي ما يقرب من ضعف متوسط الوحدات السكنية في السنوات الثلاث التي سبقتها والتي كانت 3635 وحدة سكنية. ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات "عقبة في طريق السلام، وإن أي دولة فلسطينية مستقبلية يجب ان تكون خالية من المستوطنات والمستوطنين". ويقيم المستوطنون في 127 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة) في الضفة الغربية و15 مستوطنة مقامة على أراضي مدينة القدس الشرقية المحتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :