نافذة على الصحافة العالمية: «الإسلام» يمزق اليسار الفرنسي

  • 11/9/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مظاهر العنف ضد الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة 48 . وكتبت الصحيفة: إن في مدينة القدس اقام أعضاء عرب منتخبون في الكنيست ورؤساء بلديات المدن العربية، خيمة أمام مكتب رئيس الوزراء، بالقدس المحتلة، كما أعلنوا عن اضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام للمطالبة بتدابير جديدة من قبل الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع تنامي العنف في المناطق العربية حيث يمثل العرب 18 في المائة من سكان إسرائيل..وأضافت اليومية الفرنسية: إن الحركة الاحتجاجية انضم إليها ممثلو الأحزاب اليهودية لدعم مطالب المنتخبين العربن وتم رفع لافتة تعرض صور عدد من المواطنين العرب الذين قتلوا منذ بداية السنة في عمليات إجرامية في المناطق العربية، والحركة الاحتجاجية الفلسطينية، هي من أجل كسر حالة احجام الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة 1948 في التعامل مع السلطات الإسرائيلية، وإعلان الرغبة في شراكة مع المؤسسات الإسرائيلية للتغلب على هذه السلبية,  «الإسلام» يمزق اليسار الفرنسيوذكرت صحيفة«لوفيجارو» الفرنسية، أن معسكر اليسار الفرنسي، أظهر ان هناك اختلافات في النظر حول المظاهرات التي ستنظم في باريس، غدا الأحد، تحت شعار أوقفوا الاسلاموفوبيا..وأوضحت الصحيفة، ان العديد من الشخصيات السياسية وقّعت بالفعل عريضة تدعو إلى مظاهرة في باريس غدا الأحد للتنديد بما تصفه بالتمييز الممارس ضد الفرنسيين من الديانة المسلمة، وتأتي هذه المظاهرة، بعد الهجوم الذي تعرض له مسجد «بايون» أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والذي قام به مرشح سابق في حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان« الإسلاموفوبيا تمزق اليسار الفرنسي»، إن الاختلاف في اليسار الفرنسي هو حول مصطلح إسلاموفوبيا، حيث يفضل المدافعون عن العلمانية في فرنسا، والغالبية العظمى من التشكيلات السياسية، التفريق  بين «العنصرية المعادية للمسلمين»، ومصطلح «الإسلاموفوبيا»، فهم يعتقدون أنه من الممكن انتقاد الديانات باعتبارها عقائد، لكن من دون استهداف المؤمنين بها.  إسرائيل تُخطط  لتحالف واسع مع الأكراد وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، تقريرا تناول مصلحة إسرائيل في تقديم المساعدة للأكراد السوريين، وصولا إلى تشكيل دويلة خاصة بهم..وجاء في التقرير: أصبح مصير التشكيلات الكردية في شمال شرق سوريا عنصراً من عناصر الصراع السياسي الداخلي في إسرائيل. يلقون في الكنيست باللوم على الحكومة لعدم اهتمامها بهذه الأقلية الإثنية، التي تساعد في الحفاظ على «العامل المؤيد للغرب» في الشرق الأوسط. وكان على نائبة وزير الخارجية، تسيبي هوتوفلي، أن تجيب عن مخاوف النواب الذين تحدثوا عن مساعدة إسرائيل للأكراد السوريين «عبر عدد من القنوات»، ووفقا للصحيفة، بدأت الدولة اليهودية في تقديم المساعدة لهذه المجموعة العرقية بعد أن غادرت الوحدة الأمريكية شمال الجمهورية العربية السورية..والحكومة الإسرائيلية، تتعرض لضغط داخلي كبير. ففي أكتوبر/ تشرين الأول، قدّم عدد من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي عريضة إلى بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان العامة، أفيف كوخافي. جاء فيها أن الإسرائيليين لا يمكن أن يقفوا على الحياد عندما تُترك أمة أخرى دون حماية من قبل حلفائها، علاوة على ذلك، لا تعارض إسرائيل فكرة أن الأكراد يجب أن يحصلوا على دولتهم الخاصة. وقالت وزيرة العدل السابقة، إيليت شاكيد، في أكتوبر، إن ظهور كيان دولة جديد في شمال سوريا يلبي مصالح كل من إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.ويؤكد التقرير، أنه يمكن للدعم الإسرائيلي للأكراد أن يشكل قوة ضغط على تركيا التي توترت علاقاتها مع الدولة اليهودية. ولكن الأداة الأكثر فاعلية بيد إسرائيل ما زالت علاقاتها الجيدة مع أمريكا. وفي هذا الصدد، قال الباحث في الشؤون الكردية، فلاديمير فان ويلغنبرغ، مؤلف كتاب «أكراد شمال سوريا»، لـصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، تعليقا على الوضع وراء الفرات: لدى إسرائيل فقط قنوات تأثير في الولايات المتحدة، وإسرائيل لا تريد أن يبقى الأكراد السوريون هدفا لهجمات من تركيا، فقد أدى ذلك عمليا إلى اتفاق جزئي بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق الرسمية، وعودة شمال شرق سوريا إلى سيطرة الحكومة يتعارض مع المصالح الإسرائيلية. فـ «إسرائيل تخشى من أن يقوّي ذلك وضع إيران وسوريا»,سوريا «تصنع» ثلاث مشاكل عميقة لحلف شمال الأطلسيوترى صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية،  ان سبب الغضب الفرنسي المفاجئ حول الحلف الأطلسي والذي  عبر عنه الرئيس ايمانويل ماكرون، هو الهجوم التركي في شمال شرق سوريا، لا سيما أن تركيا هي عضو في التحالف منذ عام   1952 فالهجوم كان بفضل الضوء الأخضر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي منحه لأنقرة،  حيث اعتبر الرئيس الفرنسي أن قرار واشنطن  كان من دون تنسيق مع الشركاء في حلف الناتو  ولاسيما  أن هناك التزام بمحاربة  داعش، و المفارقة كما يرى الرئيس ماكرون، أن القرار الأمريكي والهجوم التركي في كلتا الحالتين كانا لهما نفس النتيجة، وهي التضحية  بالحلفاء في المنطقة وبالقوات الديمقراطية السورية.ونقلت صحيفة ليبراسيون عن ألكسندرا دي هوب شيفر، المتخصصة في الحلف الأطلسي أن سوريا «تبلور ثلاث مشاكل عميقة» في حلف  الأطلسي وهي: أزمة القيادة خاصة الأمريكية  مع الرئيس ترامب الذي لا يرغب في الاستثمار سياسيا في التحالف ولا يتشاور مع حلفائه بشأن سوريا.. وأزمة التضامن  مع تدخل تركيا في سوريا دون تنسيق و ابتزازها لدول الحلف عن طريق تهديدها  بعرقلة الخطط الدفاعية للجهة الشرقية  وهي منطقة البلطيق  إذا لم يبد أعضاء التحالف تضامنهم مع العمليات العسكرية التركية  في الجبهة  الجنوبية..وفي الأخير، يعاني حلف الناتو من نقص في القدرات الأوروبية  حيث أنه غير قادر على التحرك من دون الولايات المتحدة.تونس طرحت للتداول عملة رقمية وتناولت صحيفة «إزفستيا» الروسية، إصدار تونس عملة افتراضية على قاعدة البلوكشين الروسية.ز ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: تونس أول دولة في العالم تطلق عملة رقمية، في الـ 7 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وبناءً على النتائج سيتخذ البنك المركزي التونسي قرارا بشأن عملة الدولة.وفي هذا الصدد، قال مؤسس Universa، الكسندر بوروديتش، وهي منصة روسية يتم على أساسها إصدار وسائل جديدة لتسوية الحسابات وتسديد المستحقات، إن النقود الرقمية في تونس ليست عملة مشفرة، إنما CBDC  (عملة البنك المركزي الرقمية)، ويتم تغطية هذه العملة الافتراضية بأوراق نقدية حقيقية.وهكذا، فبحلول الـ 7 من نوفمبر، بات بإمكان المواطنين التونسيين ملء محافظهم الرقمية، من 2000 كشك موزعة في البلاد. وستقوم الشركات والبنوك التونسية بدفع المال الرقمي لبعضها البعض. وتتوقع حكومة البلاد زيادة تحصيل الضرائب وتعميم المدفوعات عبر البطاقات البنكية بين السكان، بمساعدة النقود الإلكترونية. كما أن إصدار العملة الرقمية يتعقب حركة الأموال داخل البلاد بشكل كامل. ومن خلال ذلك، يعتزمون في تونس التغلب على قطاع الظل.وأضاف المقال: مع  ظهور عملات افتراضية في دول أخرى، سيكون من الممكن القيام بتسويات تتجاوز الدولار بين البلدان. فبالإضافة إلى تونس، ينتظر أن تصدر الجزائر والمغرب وموريتانيا عملتها الرقمية في المستقبل القريب. كما أشار الكسندر بوروديتش إن الصين وتركيا والبرازيل لديها خطط لإصدار عملات رقمية. وفي الولايات المتحدة، ينتظر ظهور عملة فيسبوك افتراضية تسمى Libra.   ولكن، على الرغم من أن مؤسس هذه الشبكة الاجتماعية، مارك زوكربيرج، تلقى في البداية دعم المنظم الأمريكي، فقد وُضع المشروع موضع التساؤل. أمّا بالنسبة لروسيا، فيعد إصدار العملة الرقمية التونسية على أساس blockchain   الروسي مفيدا لأنه يزيد من تصدير خدمات هذه المنصة. بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، يتعين على الحكومة زيادة حجمها إلى 100 مليار دولار بنهاية العام 2024.من أين يأتي أردوغان برواتب «الجيش الحر»؟ لم يستبعد الخبير الاقتصادي اليساري التركي ألب ألتينورس، أن تكون الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تمول مقاتلي ما يسمى بـ «الجيش السوري الحر» من ميزانية الدولة، وجاء هذا التعليق في سياق تقييم الخبير الاقتصادي، ألتينورس، لمشروع ميزانية 2020 التي تقدمت بها الحكومة للبرلمان، ووصفها بأنها ميزانية «عسكرية وحربية» تهتم أكثر بالجوانب العسكرية والأمنية على حساب الأغراض التنموية والاجتماعية، مشيرا إلى أن مخصصات وزارة الدفاع ارتفعت من 101 مليار ليرة إلى 141 مليارا. كما انتقد زيادة مخصصات ميزانية رئاسة الجمهورية إلى 3 مليارات ليرة مع فرض تعتيم على جهات وبنود إنفاقها، قائلا لصحيفة الزمان التركية:  في الحقيقة لا توجد ميزانية واضحة وشفافة. هل هذه الميزانية ستكون حلا للأزمة الاقتصادية؟ هل ستكون حلا للبطالة، والأزمات المتفاقمة في نظامي التعليم والصحة؟ في الحقيقة نلاحظ أن الزيادة في مخصصات التعليم والصحة بسيطة، ولا تتضمن زيادة حقيقية كما حدث في ميزانية الحرب.وحذر ألتينورس ، عبر صحيقة الزمان، من أن هذه الزيادة قد تكون إشارة لزيادة الحروب التي ستدخلها تركيا خلال العام المقبل والأعوام التالية، قائلا: «نحن على شفا حفرة من حرب تبتلع موارد الدولة، نحن نرى أن ميزانية جهاز الاستخبارات ارتفعت بنحو الضعف من 1,1 مليار ليرة إلى 2,3 مليار في الميزانية الجديدة، كما نلاحظ ارتفاعا كبيرا للغاية في ميزانية وزارة الدفاع..ولفت إلى توجه الحكومة إلى زيادة مخصصات العاملين في جهاز الاستخبارات، متسائلا عما إذا كان الجهاز قد قام بتوظيف عاملين جدد، أم أنه يعمل على تمويل التنظيمات المسلحة في سوريا المتمثلة في «الجيش الوطني السوري»، بشكل مباشر..وأوضح أن تلك الجماعات المسلحة الموجودة في سوريا كانت على وشك الفناء، إلا أنها عادت للحياة مرة أخرى من خلال تمويل ودعم حكومة حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أنه من الصعب التكهن بحجم هذا التمويل نظرا لأن العلاقة سرية وغير رسمية.

مشاركة :