تحت عنوان (ترامب يعلن الحرب على «المستنقع العالمي»)، تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، ما وصفته بخطوات غربية موجعة ضد الصين تدفع إليها واشنطن.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: خلال زيارته لفرنسا، أعلن مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، روبرت أوبراين، عن الاستعداد لتعديل السياسة الخارجية للبلاد من أجل حماية مصالح أمريكا. من الناحية العملية، سوف يعني ذلك انسحاب واشنطن من جميع الاتفاقات الدولية التي تقيد، بطريقة أو بأخرى، تصرفات الولايات المتحدة، وتراجع الاعتماد على الصين، في جميع الاتجاهات. تزامنت زيارة المسؤول الأمريكي مع حدث مهم. فقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، في اجتماع لمجلس الأمن القومي، عن قرار حظر شركة هواوي الصينية من المشاركة في نشر شبكات 5G في المملكة حتى العام 2027. الولايات المتحدة بالذات هي التي تدفع حلفاءها الأوروبيين إلى التوقف عن التعاون مع شركات الاتصالات الصينية، وبشكل أساسي مع شركةHuawei . ولكن، حتى الآن، لم يتم الوصول إلى تفاهم متبادل سوى مع البريطانيين. إنما، كما يتضح من تصريحات أوبراين، سوف تواصل الولايات المتحدة الضغط على أوروبا في هذا الشأن. تم توقيت محادثات باريس لتتزامن مع نشر مقال لـ أوبراين في نيويورك بوست، بعنوان معبّر «الرئيس ترامب يدافع عن سيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد المستنقع العالمي» الأفكار التي طرحها مساعد ترامب في مقاله ومقابلته، ليست بهذه الجدة. فبشكل أو بآخر، سبق أن عبّر عنها الرئيس نفسه. إلا أن أوبراين رأى طرحها بصيغة مركزة الآن. الصحافة ليست جريمة وفي افتتاحيتها، أعلنت اطلقت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، حملة «الصحافة ليست جريمة»، لحماية هذه المهنة التي تتعرض بحسب الصحيفة، لهجوم أكثر من أي وقت. وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها: إن الحملة أطلقت بعد تعرّض مراسلها أندرو بانكومب للتوقيف بقسوة من قبل الشرطة، خلال تغطية الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في سياتل، في الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة إن المراسل الذي أعيد إطلاق سراحه، لم يشكل أي تهديد ولم يخرق أي من القوانين. وأشارت الصحيفة إلى مشاهد توقيف المراسلين الصحافيين ومنعهم من متابعة عملهم بالرغم من وجودهم أمام عدسة الكاميرا. وسجّلت “منظمة العفو الدولية” توقيف 60 مراسلاً خلال تغطية الاحتجاجات الأمريكية، وقد يواجه بعضهم المحاكمة وعقوبة السجن كنوز تاريخية يبتلعها «سد أردوغان» وتناول تقرير صحيفة «الإندبندنت»، الأوضاع في بلدة «حسن كيف» التركية، المعروفة أيضا بالعربية باسم «حصن كيفا»، التي سيغمرها الماء ويطمر تاريخها بفعل سد جديد يبنى على نهر دجلة. وتقول الصحيفة إن هناك شيئا استثنائيا في «حسن كيف» يجعل الزوار يقعون في حبها من النظرة الأولى، إنها تمتلئ بالمساجد والأضرحة، وتقع في واد ضفاف نهر دجلة تزدهر فيه الحدائق بالتين والرمان. ويعتقد أن تاريخ تلك البقعة الأثرية يعود إلى العصر الحجري..كانت في السابق منطقة حصينة على حافة الإمبراطورية الرومانية، وكانت المدينة مركزًا تجاريًا ثريًا على طريق الحرير. وتضيف الصحيفة: بالكثير من الأسى، إن كل ذلك قد ضاع إلى الأبد، غارقا تحت المياه بفعل سد إليسو، أحدث المشاريع الضخمة للرئيس رجب طيب أردوغان، والتي غمرت 100 ميل من نهر دجلة، بما في ذلك الوادي المذهل. عندما شغّل أردوغان التوربين الأول من السد في شهر مايو/أيار الماضي، فإنه كان يتطلع إلى أمجاد المستقبل، متعهدا بأنه سيجلب السلام والازدهار إلى جنوب شرق تركيا. وقال إن السد سيساهم بالمليارات في الاقتصاد ويروي آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية. إن الكثير ممن فقدوا منازلهم وسبل عيشهم يقولون إنه لم تتم استشارتهم، وإنهم يتجرعون المرارة والصدمة والألم، وعلماء البيئة والآثار، في تركيا والخارج، غاضبون ومحبطون أيضًا من اندثار الوادي وكنوزه. لقد انهارت جهود علماء البيئة والآثار لإنقاذ «حسن كيف»، في مواجهة استبداد أردوغان المتزايد.تضييق الخناق على المجتمع المدني في إيران ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا عن «تضييق الخناق على المجتمع المدني في إيران»..وتناول المقال اعتقال شرمين ميماندي نجاد مؤسس «جمعية الإمام علي» الخيرية واثنين من أعضاءها بتهمة قدح وذم المقدسات وتشويه صورة البلاد. ورأت الصحيفة في الأمر، مؤشرا على تشدد النظام، خاصة أن الجمعية المستهدفة غير سياسية وتحظى باحترام الرأي العام منذ أكثر من عشرين عاما. ونقلت الصحيفة عن ممثلي المجتمع المدني في إيران، أن استهداف جمعية الإمام علي، سببه كشف الجمعية الخيرية من خلال عملها على مكافحة الفقر وادمان الأطفال وتنفيذ أحكام الإعدام بمراهقين، ثغرات النظام. هونغ كونغ: الديمقراطيون يتحدّون قبضة بكين “وتناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، تحدي الديمقراطيين في هونغ كونغ قبضة بكين الحديدية على المقاطعة البريطانية السابقة. وتعتبر الصحيفة، أن «الصين كروسيا تماما تقوم بحرب على النظام الديمقراطي الليبرالي لأنها تعتبر انه يتعارض معها. لكن تجربة هونغ كونغ وتايوان اثبتت بالعكس تماما». وتضيف «لوفيغارو»: إن الديمقراطية تتماشى مع النظام الصيني، وان النموذج الاستبدادي ليس قدرا. التواصل الإنساني في أوقات التباعد الاجتماعي وحول أزمة التواصل الإنساني في أوقات التباعد الاجتماعي، نشرت صحيفة «آي» البريطانية، مقالا وصفت فيه الكاتبة جويندولين سميث، لقائها الأول بوالديها بعد غيبة دامت شهورا بفعل الإغلاق العام، ومدى الحرج الذي استشعرته بفعل ضرورة التباعد الاجتماعي في وقت وباء كورونا. وتقول الكاتبة إنه يبدو كما لو كانت تتحدث عن الماضي السحيق عندما تتذكر ذلك الزمان الغابر، حين كان يعبر الناس عن سعادتهم للقاء الأصدقاء والأحباب بالعناق والمصافحة والقبلات، فقد جاء الوباء وبدل تماما طريقة تواصل البشر. وترى سميث أن محاولات التواصل الآن باردة ومقيدة، لا تزيد عن كونها «مسرحية من الإيماءات المفتعلة المليئة بالحرج»، حيث تشعر بالذنب إذا عانقت والدتك، وتشعر بالحرج البالغ عندما ترى والدتك تعقم يديها بشكل محموم قبل أن تقدم لك طبق الحلوى. لا يمكن إنكار فائدة التباعد الاجتماعي في الحد من الوباء، لكنه يجعل التواصل الإنساني باردا مقيدا وشديد الغرابة والحرج.
مشاركة :