احتفلت رابطة السكر الكويتية باليوم العالمي للسكر تحت شعار «نظم سكرك...لك ولأسرتك» في الافنيوز أمس من العاشرة صباحا الى العاشرة مساء. وقالت أمينة صندوق رابطة السكر الكويتية الدكتورة نائلة المزيدي إن «السكري» مرض منتشر في الأوساط الخليجية، مشيرة إلى أنه بحسب إحصاءات الاتحاد الدولي للسكري الأخيرة فإن النسبة في الكويت وصلت إلى 14.7 في المئة. وأكدت المزيدي أن من أهم أسباب السكري، خاصة النوع الثاني الذي يمثل 85 في المئة من مرضى السكري، زيادة الوزن، التي تنتشر في الأوساط الكويتية بنسبة 30 الى 40 في المئة، وهو شيء يدعو إلى القلق.وأشارت إلى أن تشخيص السكري يتم من خلال أنواع عدة من التحاليل الطبية، محذرة من مضاعفات السكري التي تتمثل في التأثير على شبكية العين، أو التأثير على الكلى، حيث يعد من أكثر أسباب الفشل الكلوي، ومن تأثيره على الأعصاب الطرفية، وعلى شرايين القلب، وامكانية التعرض لجلطات في المخ.ونصحت المزيدي بعدم الاستماع إلى غير الاختصاصيين في مجال السكري، أو إلى ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي، أوأخذ أدوية عشبية بديلة إلا بعد استشارة الطبيب المختص، فهو الوحيد الذي يقرر إيقاف العلاج، أو استمراره.وأوضحت أن استخدام الخلايا الجذعية في علاج السكر ما زال قيد الدراسة، وليس هناك تطبيق على أرض الواقع، مؤكدة أن كل المؤتمرات الطبية العلمية تشير الى ان هناك نحو 20 الى 25 عاماً لاستخدام الخلايا في علاج السكر.وأعربت عن الأسف «لأن بعض المرضى يسافرون لزراعة الخلايا الجذعية لعلاج السكر ويعودون من دون إتمام ذلك، لأن دراسة استخدام الخلايا الجذعية في علاج السكر مازالت قيد الدراسة عالمياً».