ميركل تشدد على الحرية في الذكرى الـ 30 لسقوط جدار برلين

  • 11/10/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال مشاركتها أمس السبت، في إحياء الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين، أوروبا على الدفاع عن قيمها، وعن «الحرية» و«الديمقراطية». وقالت في كلمة ألقتها في كنيسة المصالحة التي تمثّل أحد الأماكن المعبّرة عن ذاكرة الانقسام الذي شهدته المدينة: «يجب الدفاع دوماً عن القيم التي تقوم عليها أوروبا. في المستقبل يجب التعهد بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والتسامح». وقالت ميركل في كلمتها، إنّ «جدار برلين ينتمي إلى التاريخ، ويعلمنا أنّ أي جدار يعزل الناس ويقيّد الحريات ليس مرتفعاً وطويلاً إلى درجة لا يمكن تجاوزه». ووجه الرئيس فرانك فالتر شتاينماير الشكر إلى دول أوروبا الشرقية المجاورة التي ساعدت في تحقيق الوحدة الألمانية. وقال شتاينماير في احتفال عند النصب التذكاري لجدار برلين في حضور المستشارة ميركل ورؤساء بولندا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك: «بامتنان عميق نتذكر ومعنا أصدقاؤنا الأحداث منذ 30 عاماً مضت». وأضاف: «لولا الشجاعة وإرادة الحرية عند البولنديين والمجريين والسلوفاك والتشيك لما كانت الثورات في أوروبا الشرقية وتوحيد ألمانيا أموراً ممكنة». ووضع الرؤساء باقات الورود حول بقايا الجدار عند النصب التذكاري. وكان حرس الحدود المجري قد سمح في أغسطس/ آب 1989 لألمان شرقيين بالمرور بحرية إلى النمسا لأول مرة، مما مهد الطريق لسقوط الجدار بعد ثلاثة أشهر، ونهاية الستار الحديدي بين غرب أوروبا وشرقها. وأحيت ألمانيا وأوروبا، ذكرى سقوط الجدار الذي أنهى انقسام القارة، ولكن في جو يتصف بالخلافات بين حلفاء زمن الحرب الباردة. وفي دلالة على نقص الحماس لإحياء هذا اليوبيل، لن ينتقل أحد من كبار القادة الغربيين إلى برلين. وأنهى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مساء الجمعة، زيارة إلى ألمانيا استمرت يومين، فيما لن يأتي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلا مساء اليوم الأحد، لتناول العشاء مع المستشارة ورئيس البلاد فرانك-فالتر شتاينماير. (وكالات)

مشاركة :