قمة نصف الطريق نحو لقب «البريميرليج» الليلة

  • 11/10/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون قمة ليفربول ومانشستر سيتي الليلة في«أنفيلد رود» في الجولة ال12 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم منتظرة، ولاسيما أنه ينظر إليها على أنها مهمة لتحديد بطل «البريميرليج».ويتصدر ليفربول الترتيب برصيد 31 نقطة وبفارق 6 نقاط عن مانشستر سيتي الثاني، وفوزه سيبعده 9 نقاط، أما انتصار سيتي فإنه سيقلص الفارق إلى 3 نقاط، لذلك فإن القمة اليوم تعد مصيرية وتوصف بأنها مواجهة قطع نصف الطريق نحو اللقب.فنياً، يبدو ليفربول الأقوى فهو خاض 11 مباراة ولم يتعادل سوى مرة وفاز في 10 مباريات، بينما فاز سيتي في 8 مباريات وخسر مباراتين وتعادل في مباراة.ويفتقد سيتي في مباراة اليوم حارسه البرازيلي الدولي ايدرسون بسبب الإصابة، وسيلعب مكانه التشيلي كلاوديو برافو.وكان برافو حارساً أساسياً في سيتي قبل جلب المدرب الإسباني جوارديولا للبرازيلي الذي أصبح خياره الأول في آخر موسمين، وأبدى جوارديولا ثقته بحارسه المخضرم، وقال «لدينا حارس كبير إضافي، يبلغ الرابعة والثلاثين وأمضى كامل مسيرته على أعلى المستويات».ويأمل سيتي في إحباط ليفربول كي لا يبتعد عنه 9 نقاط ويقطع شوطاً منطقياً نحو إحراز لقبه الأول في الدوري منذ نحو ثلاثين سنة.ولم يخسر الفريق الأحمر تحت إشراف مدربه الألماني يورغن كلوب سوى مرة يتيمة في آخر 50 مباراة في الدوري، كانت أمام سيتي نفسه في إياب الموسم الماضي.لكن جوارديولا لا يعتقد أن خسارة فريقه ستحسم اللقب، وقال:لا ينتهي الدوري أبداً في نوفمبر/‏تشرين الثاني، أعرف ماذا سيحصل إذا خسرنا، والجميع سيقولون إن الأمر انتهى، لكن لا يزال لدينا العديد من المباريات.تابع: الخبرة في الرياضة تؤكد أنه عليك القتال حتى النهاية، هذا ما أريده الأحد( اليوم) وفي باقي المباريات. اعترافات مدرب واعترف جوارديولا: في الوقت الحالي، ليفربول هو الفريق الأقوى في العالم، لكن مباراة كرة القدم من 90 دقيقة وعلينا أن نقاتل. كما أشاد جوارديولا بنظيره يورجن كلوب مدرب ليفربول، وقال: هو نجح مع دورتموند ونجح هنا أيضاً، من السهل تحليل التأثير الذي يتركه، عندما تولى المهمة الفنية لليفربول، لم يكن الفريق من المرشحين، وبعد 3 أو 4 سنوات، بنى فريقاً يستحق المشاهدة.وعن صعوبة اللعب في ملعب أنفيلد رود التابع لليفربول والذي يستضيف مباراة اليوم، قال جوارديولا: في بعض الأحيان عندما تواجه فريقاً جيداً مثل ليفربول، عليك التأقلم، عندما كنت مدرباً لبايرن ميونيخ وذهبنا للعب مع دورتموند وفزنا 3-0، اعتمدت خطة دفاعية بامتياز.وتابع: الملعب أنفيلد له تأثير كبير، وهو يتحدث عن نفسه، لكن الأمر يتعلق أكثر بجودة اللاعبين والمدرب الذي يملكه ليفربول في الوقت الحالي، وعموماً هو الملعب الأصعب للذهاب إليه، أحب الأجواء هناك.وأشاد المدرب الإسباني بمهاجم سيتي الأرجنتيني أجويرو، وقال: هو ولد من أجل تسجيل الأهداف وسيموت من أجلها، هو لاعب استثنائي، ويملك جودة مختلفة عن جيسوس. أفضل مباراة من جهته، قال الألماني كلوب مدرب ليفربول: جماهير ليفربول يمكن أن تصنع الفارق داخل ملعب أنفيلد.واعتبر كلوب أن ليفربول إذا أراد الفوز اليوم عليه أن يلعب أفضل مباراة لنا أمام مانشستر سيتي، وتابع: «الملعب يجب أن يكون في أحسن حال، أقول للجماهير يجب أن تحضروا إلى أنفيلد مبكراً، وتنتظروا خروج الفريق للإحماء. كونوا في الموعد.وأعتبر أنها مباراة كبيرة بين فريقين جيدين، لا يمكننا أن نلجأ فقط للهجوم خلال المباراة، ولكن إذا لم نتمتع بالشجاعة أمام السيتي، فلن تكون لدينا فرصة للفوز. يجب علينا أن نبتكر».واستطرد «في آخر عامين تبدو كل مباراة نلعبها وكأنها الأكثر حسماً في الموسم». أرقام مذهلة لليفربول مع كلوب منذ لقبه الأخير في الدوري الإنجليزي عام 1990، اختبر ليفربول العديد من المحطات التي بدت فيها كأس البطولة في متناول لاعبيه، قبل أن تجري الرياح على عكس ما تشتهي سفن ملعب أنفيلد.لكن الملعب الأسطوري في كرة القدم، سيكون اليوم على موعد مع موقعة، يأمل المضيف بقيادة مدربه الألماني يورجن كلوب، في أن يخرج منها بتوسيع الفارق مع سيتي.وستحضر أمام ليفربول ومشجعيه، ذاكرة الموسم الماضي الذي شهد جمع فريقهم رصيداً مذهلاً من النقاط (97 نقطة)، دون أن يكفي لمنحهم لقباً طال انتظاره، إذ أنهوا الدوري بفارق نقطة واحدة فقط خلف سيتي.صنع كلوب انقلاباً في الملعب التاريخي للنادي الأحمر. منذ توليه المسؤولية في خريف العام 2015، أعاد الألماني الفريق إلى مصاف الكبار في إنجلترا وأوروبا، وتوّج صعوده التدريجي الثابت بلقب دوري الأبطال في الموسم الماضي للمرة السادسة في تاريخ النادي. صلاح يحذر من الإفراط في الثقة حذر المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، زملاءه من الإفراط في الثقة بشأن فرص التتويج باللقب.وأكد صلاح، أن الفريق لا يفترض أن يفرط في الثقة كونه يتفوق في صدارة الدوري بفارق ست نقاط، مشيراً إلى أن الفريق خسر فرصة التتويج بفارق ضئيل.وقال صلاح: «لقد تحدثوا كثيراً عن فوزنا باللقب في ديسمبر من العام الماضي، حينما كنا نتقدم بست أو سبع نقاط عن سيتي، لقد قالوا إنها حسمت لنا».وأضاف: «المهمة لم تنجز بعد... ولو مررت بفترة سيئة قد تواجه أزمة مجدداً.»وتابع صلاح:«حتى لو فزنا بهذه المباراة، لا يزال الطريق طويلاً».

مشاركة :