إشادة أممية بالتزام القيادة القطرية الاستثمارَ في التعليم

  • 11/10/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبّرت جايثما ويكرامانياكي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالشباب عن سعادتها بالمُشاركة في هذه النسخة لمُنتدى الدوحة للشباب مثمنةً التزام القيادة القطرية الاستثمارَ في التعليم والمعرفة وتوفير الموارد لجميع فئات المُجتمع في الدولة وخارجها. وأكّدت أنّ التعليم أفضل استثمار للمُستقبل، وهو حقّ أساسي لكل شاب وفتاة، فبالتعليم تفتح أمام الإنسان الحياة، وتخلق أمامه فرصُ العمل وتتحسّن صحتُه. وأوضحت السيدة جايثما أن هناك 260 مليون شاب خارج النظام المدرسي، وتفوتهم فرص التعلم لعدم قدرتهم على الوصول إليه بسبب العنف وضعف البنية الأساسية وغياب الظروف الصحية الملائمة، وأن هناك 61 مليون شاب لا يتعلّمون بسبب وجودهم في مواقع النزاع والكوارث، مبينةً أن كل دولار يتم استثماره في التعليم ينعكس 15 دولارًا من المكاسب الاقتصادية والتنموية. وأضافت إنّ التعليم يعتبر استثمارًا أساسيًا لبناء مُستقبل أفضل، وهو طريق ملائم لمُكافحة التحديات الأمنية بما فيها التطرّف العنيف والإرهاب، لافتةً إلى أن الجميع يعرف أهمية التعليم بمن في ذلك الإرهابيون الذين يتعمّدون مهاجمة المدارس، ولاسيما مدارس البنات لأنهم يعلمون أن تعليم البنات يعني تعليم جيل كامل، لذلك يستهدفون البنات المُتعلمات في كل مكان. وتحدّثت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالشباب عن الأزمة المُناخية، وأنها واقع علمي وحالة طارئة تحتاج معالجتها سريعًا، مؤكدة أن المُجتمعات المُهمشة التي تُعاني تبعات التغيّر المُناخي، لاسيّما أن المدن الساحلية ليست مسؤولة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤدّي إلى ارتفاع درجة الحرارة، بل إن هناك 100 شركة فقط هي المسؤولة عن 70 بالمائة من الانبعاثات في العالم، وهذه الشركات بحاجة إلى تغيير نماذج عملها لأساليب مُستدامة إذا أردنا إحداث التغيير الحقيقيّ، لافتةً في السياق ذاته إلى أهمية التوعية المُناخية والتثقيف في التعامل مع قضايا البيئة، وإلى دور الشباب في إحداث التغيير المطلوب. دينا الطراونة ل الراية:نشر الوعي بحماية البيئة قالت دينا الطراونة خريجة من جامعة كارنيجي ميلون في قطر: إنها تسعى من خلال مشروع المانجروف الأخضر لبث التوعية بالتقليل من كمية النفايات والأثر على البيئة، وأعربت عن إعجابها الشديد بالنقاش المتقدم للمشاركين في المنتدى، ولفتت إلى رغبتها في الوصول لمستويات أكبر من خلال التواصل مع المؤسسين ورؤساء الشركات لاتخاذ قرارات قابلة للتطبيق من أجل المساعدة في حماية البيئة. وعن الرسالة التي ترغب في إرسالها عبر منتدى الدوحة، ثمنت دينا الطراونة جهود المنظمين لمنتدى الدوحة، ومنح الفرصة للشباب لسماع صوته والاطلاع على تجاربهم، وخلق بيئة مثالية للجلوس مع المختصين ما انعكس ذلك بصورة إيجابية على الشباب، ونوهت بأن الشباب في حاجة مستمرة للوقوف على تجارب الآخرين للاستفادة منها، وتقدمت بالشكر لمنتدى الدوحة على هذه الفرصة التي وصفتها بأنها رائعة، وقالت: إن المجال مفتوح لسماع صوت الشباب مؤكداً أن الأثر سيكون أكبر وأكثر إيجابية عندما يكون للشباب دور واع وفاعل في المجتمع، لافتة إلى مشاركتها في الجلسة النقاشية حول التغيير المناخي والإصلاحات التي يمكن أن يقوم بها الجيل القادم ومسؤولياته تجاه المجتمع.                     ميان زبيب: التعليم يعزز بصيرة الشباب قالت ميان زبيب، الرئيس التنفيذي للاتصال في مؤسسة قطر: لقد تمكّن الشباب من خلال مشاركتهم في منتدى الدوحة النسخة الشبابية الثانية، من مشاركة أفكارهم وتجاربهم ووجهات نظرهم حيال القضايا التي تهمّ عالمنا اليوم وتؤثر عليه بطريقة أو بأخرى، ولا سيما تلك المرتبطة بمسار التعليم، وأكدت أن التعليم هو المصدر الذي تستلهم منه الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المعاصرة، ومن خلاله يتم تعزيز بصيرة الشباب ومدّهم بالأمل خصوصًا أولئك الذين يعيشون في مناطق النزاعات والاضطرابات، بحيث يُساندهم التعليم في مواجهة التطرف ويُجنبّهم الوقوع ضحيته، وشددت على أن التعليم هو الركيزة التي تتيح لنا بناء مستقبل واضح ومزدهر. ومن هنا، أثبت منتدى الدوحة للشباب إدراك الشباب للقضايا العالمية، وهم الذين أعربوا عن عزمهم إبداء آرائهم في كيفية صياغة المستقبل، وأثبتوا قدرتهم على الانضمام إلى الأجيال القادمة من القادة وصنّاع التغيير الإيجابي.

مشاركة :