“حكايا مسك” تستأنف فعالياتها بـ “صناعة الأفلام” وتنمية المواهب

  • 11/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الخرج نت – رقية المانع : استأنفت أمس مبادرة “حكايا مسك” فعالياتها، بعد أن قدمت عبر 45 ورشة عمل أكثر 90 ساعة تدريبية في مجالات مختلفة، إلى جانب 25 ورشة عمل مخصصة للأطفال في منطقة المنتج الصغير والتي قدمت أكثر من 62 ساعة تدريبية للأطفال، بالإضافة إلى الفقرات المخصصة لمنصة حكايا. وشهدت المنصة أمس فقرات عدة، بدأت بحديث الدكتور عيد اليحيى عن تجربته في قناة العربية عبر برنامج على خطى العرب، الذي قال خلالها: إن برنامج على خطى العرب واجه صعوبات وتحديات كبيرة تصل إلى الإقامة والعمل في الصحراء لما يقارب الـ3 أشهر، مشيرًا إلى أن البرنامج يعد الأول تاريخيا في توثيق مكان المعلقات، وهو ما تم في الجزء الأول للبرنامج. وأضاف اليحيى: إن العمل الميداني واجب ديني لمعرفة ومشاهدة أثار الامم السابقة، مؤكدا أن أول بحث ميداني إنساني وجغرافي في تاريخ العالم كان لابن خلدون قبل 700 سنة، منوهاً بأن هذا البحث أُهمل، مستدركاً بالقول: “وبعد 400 سنة قامت نهضة الغرب والسبب، يعود لاستعانتهم بنظرية ابن خلدون والاهتمام بالعلم الجغرافي وعلاقتها بالإنسان وانتمائه للمكان، الأمر الذي كان سببا في الحضارة والتطور الصناعي والاختراعات. وبعد فقرة قناة العربية، استمع زوار “حكايا مسك” إلى حديث الدكتور محمد هزازي من نادي كتابي، حول فيلم “العراب” الفيلم الذي حقق انتشاراً واسعاً، مؤكداً أن هذا الفيلم خلق صورة نمطية خاطئة لدى الكثيرين، إذ يعتقد مشاهد هذا العمل السينمائي أن الإيطاليين هم “المافيا”، مؤكداً أن هذا الأمر خاطئ كون المافيا لا تضم من الإيطاليين إلا عوائل فقط. من جانب أخر وعبر فقرت “خطوات” قالت المخرجة لمياء الشويعر التي تعمل كمراقبة محتوى سينمائي في هيئة الإعلام المرئي والمسموع: إن أهم عناصر صناعة الفيلم، هو وجود طاقم عمل مميز، وسيناريو وقصة جميلة تصل للجمهور. وتحدثت الشويعر في جلسة حوارية على منصة حكايا مسك بعنوان “الفيلم من الإنتاج إلى شاشات السينما”، عن أهم المجالات العملية التي يفتقر إليها سوق صناعة الأفلام في المملكة، مشيرة إلى تركيز الكثيرين على مجالات مثل الإخراج والإنتاج، فيما يفتقد السوق إلى المتخصصين في الإضاءة، وهندسة الصوت والمؤثرات، على سبيل المثال.

مشاركة :