تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» مهرجان حكايا مسك للمرة السادسة في السادس من يوليو (تموز) الحالي، في مدينة تبوك (شمال غربي السعودية)، وتستمر الفعاليات لمدة 3 أيام تتخللها برامج وأنشطة تعليمية وثقافية وإعلامية وأدبية وعروض مرئية ومسرحية مٌلهمة، تستهدف من خلالها المؤسسة تطوير القدرات الاتصالية والإبداعية لدى الملتحقين بها، وتنمية مهاراتهم في صناعة المحتوى وإنتاجه بطرق إبداعية.وسيقوم بتقديم البرامج والأنشطة مواهب سعودية شابة، سيكون لهم دور من خلال «حكايا مسك» على إبراز المواهب ونقل التجارب الشابة للزوار من خلال الندوات وورش العمل، حيث بدأ العمل منذ عدة أيام على تجهيز المهرجان في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة تبوك.وتعد هذه المرة السادسة التي تطلق فيها «مسك الخيرية» مهرجان حكايا مسك، بعد أن أقيم في الرياض ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمنطقة مكة المكرمة والظهران بالمنطقة الشرقية وأبها في منطقة عسير، وأخيراً في مدينة جدة التاريخية في شهر رمضان الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار والمستفيدين من فعاليات المهرجان في الخمس مدن نحو 400 ألف شخص.وستشتمل فعاليات «حكايا مسك» على قسم المؤلف الصغير الذي من شأنه إلهام الأطفال ثقافياً ومعرفياً عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة بدءاً من الفكرة حتى النشر، فيما سيتضمن المهرجان إقامة ورش عمل متخصصة في الكتابة والتأليف وفنون الرسم، إضافة إلى قسم الإنتاج ومعامل الأنميشن التي تهتم بإنتاج المحتوى وتصويره وتحريكه وإنتاجه بطرق إبداعية عبر أحدث التقنيات.كما سيكون للتضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للمملكة حاضرة في قصص من عايشوا تلك التجربة هناك، وذلك على مسرح حكايا الذي سيشهد كذلك تقديم عروض مسرحية وبث أفلام قصيرة، يصاحب ذلك مكتبة حكايا التي تزخر بكتب متعددة ومتنوعة الموضوعات والمجالات تناسب مراحل عمرية متنوعة.وستتضمن الفعاليات فقرة الحكواتي المتمثلة في جلسات متتالية لسرد القصص في مجالات متعددة وبطرق مشوقة، حيث يلتف الزوار فيها حول الراوي للاستماع إلى أحاديثه التي يتنوع محتواها بين الإرث المحلي والعالمي في موضوعات متنوعة.ويهدف مهرجان «حكايا مسك» إلى صناعة محتوى متخصص وهادف لفئة الشباب، وتنويع مستوى البرامج التدريبية ووضع خطة لبرامج متقدمة للشباب المحترف في مجالات المهرجان، والوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين الشباب الذين يعملون في قطاعات متخصصة في المجالات الإبداعية، إضافة إلى رفع الجانب الترفيهي في المحتوى التعليمي والتدريبي المقدم لفئة الشباب والأطفال، والتركيز على البرامج والأنشطة التفاعلية والإبداعية.كما تهدف فعاليات المهرجان إلى تأهيل وتدريب المبدعين في دورات تدريبية مكثفة قبل بدء المهرجان، واستحداث آليات لعرض وصناعة البرامج التدريبية التفاعلية، وتعزيز قنوات التواصل بين الجهات المشاركة والزوار، وتمكين ودعم الشباب المبدعين في مجالات المهرجان، وتحقيق الانتشار والوصول إلى الفئة المستفيدة، وكذلك تشجيع إنتاج مواد ومنتجات تحت سقف المهرجان وتوثيقها ونشرها عبر منصات الإعلام الحديثة.
مشاركة :